
السلام عليكم ورحمه الله
اتابع صفحتكم طيران بلدنا وهي تورد أخبار المطار والطيران بالبلاد، نسال الله لكم التوفيق وللسودان النصر.
بتاريخ ٢٣ يناير كنت مسافر عبر مطار بورتسودان على رحلة تاركو إلى العاصمة السعودية الرياض التي تبدأ الإجراءات الساعه الواحدة ونص صباحا ، ووجدت أن جميع الملاحظات التي زكرها رئيس تحرير مجلة طيران بلدنا في مقال نشره أمس صحيحة، فقد تحسن الوضع كثيرا بالمطار، ولكن الذي لفت نظري شاب نشط يساعد الركاب ويتعامل معهم بمنتهي الإخلاص والأخلاق وخاصة مع كبار السن وواضح عليه أنه إبن بلد أصيل وعند إكتمال اجراءتنا ونحن مغادرين نحو صالة السلامة الجوية سألته عن إسمه وعن أي جهه ينتمي اجابني بكل إحترام “انا إسماعيل يا أبوي ” فقلت له لماذا تتعب مع المسافرين، فقال لي :”نحن هنا خدمتكم، الإدارات لتنظيم العمل الداخلي لكن نحن هنا كلنا حاجه واحدة” فحاولت معه مره أخرى لاعرف الجهة التي يتبع لها فقال لي أنه يعمل بالجهاز.
شكرته ودخلت الي صاله السلامه وقلت في نفسي “شبابنا وبلدنا ومطارنا بخير” .
أتمنى له التوفيق وللجميع خاصه إدارة المطار التي تعمل علي تحسين وجه البلاد لتقدم أفضل خدمات للمواطنين.