
كان ود الخليفة انسانا بشوشا لا تفارق الابتسامة وجهه كما كان اجتماعيا من الدرجة الاولى تجده دائما من اول الواصلين فى الافراح و الاتراح ,كما كان يحظى بمحبة وتقدير جميع زملائه من اللاعبين و الاداريين وكنا كثيرا ما نلحأ اليه لحل كثير من المشاكل التى تواجهنا فى مسيرة النادى , كان ايضا تربطه صداثة قوية جدا مع زميله موسى العجب مايسترو التحرير وافضل صانع العاب فى السودان وقتها و واذكر فى محنة التحرير الاخيرة حيث كان مهددا بالهبوط الى الدرجة الثانية اذكر بانه قد ترك جميع اعماله وتفرغ تماما لخدمة النادى حتى تجاوز الازمة وعبرها الى بر الامان .
نسال الله ان يرحمه و يغفر له و يتقبله القبول الحسن