رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

افادات مولانا احمد ابراهيم الطاهر التاريخية.- دكتور عصام دكين

قدم مولانا احمد ابراهيم الطاهر افادات تاريخية عن دور عملاء الماسونية والصهيونية واللوبى الكنسى على السودان منذ بدايات التمرد بقيادة جوزيق لاقو ١٩٥٥م إلى اليوم و ماذا دار فى ١١ أبريل ٢٠١٩م وما بعده حتى ١٥ أبريل ٢٠٢٣م.
ترددت كثيرا فى كتابة ذلك المقال بالرغم من اهميته واهمية ما قاله مولانا احمد ابراهيم الطاهر لان الرجل لم يعرف عنه اى كلام خادش او خشن فالرجل معروف بطابعه المهذب والقول الرصين رغم انه رجل سياسى وقانون وبرلمانى ضليع وقائد اسلامى بارز يحترمه كل إخوانه فى الحركة الإسلامية والحزب ويقدرة العدو قبل الصديق لذلك تخوفت وترردت ان ازج بهذه الرجل القامة فى دهاليز التصريحات لانه اثر الصمت ولكن الرجل فى لقاءه معه بالمدينة المنورة قال كلام مهم وحقائق غائبة عن الناس فى تقديرى يجب ان تصل الى الناس عامة والى عضوية الحركة الإسلامية واحزابها.
* مما يتم تداوله ان هنالك موافقة من الحركة إلاسلامية وحزبها الموتمر الوطنى على تغير نظام الانقاذ فى ١١ ابريل ٢٠١٩م ولكن مولانا احمد ابراهيم الطاهر نفى ذلك الهمس والزعم جملة وتفصيلا ويقول ما تم كان انقلاب ومؤامرة على السودان وعلى نظام الانقاذ وذلك من خلال الاختراق الماسونى الصهيوني الكنسى الذى تم فى الحزب والحركة الإسلامية لبعض عضويتها فى رئاسة الجمهورية وقيادة جهاز الامن والمخابرات الوطنى وأعضاء نافذين فى الحركة الإسلامية والحزب عبر دولة عربية لها دور كبير فيما حدث ويحدث الان في السودان من تغير فى ١١ أبريل ٢٠١٩م ومابعد التغير حتى اشتعال الحرب فى ١٥ ابريل ٢٠٢٣م.
* فكان الاختراق لقيادات تنفيذية فى الدولة اصبحوا مطية لاستراتجيات الماسونية والصهيونية واللوبى الكنسى.
* لن اشير الي احد الان فان اللبيب بالاشارة يفهم وان في التلميح مايغني عن التصريح ولكن ما ذكر من اسماء سنفصح بها فى مقالتنا القادمه.
* يؤكد مولانا احمد ابراهيم الطاهر ان الحركة الإسلامية وحزبها الموتمر الوطنى عصيان على الاختراق ولكن تم الاختراق من قبل افراد مهمين وقال ان تركيبة الاحزاب السياسية السودانية هشة ومخترقة منذ زمن بعيد. وقال مولانا احمد ابراهيم الطاهر ان الجيش السوداني قوى وبه رجال وطنين لا يمكن اختراقهم هنا تدخل الدكتور عبدالحفيظ جبرالدار وسأل عن بعض العسكريين الذين كانوا فى ١١ ابريل ٢٠١٩م هل تم اختراقهم؟ فقال مولانا احمد ابراهيم الطاهر يمكن ان يكون هنالك عدد قليل من العسكريين من هنا وهناك تم استغلالهم وابعدوا….نواصل.
——————————-
سلسلة دكينيات تقدم التحليل الواقعى والخبر الصادق ولسان حال المظلومين والمكلومين دكتور عصام دكين

زر الذهاب إلى الأعلى