الأعمدة

فلوران والسودان والغربان !

تعرف الهلال على منافسية الذين سوف يلتقيهم بالمجموعة الأولى لدورى مجموعات أبطال إفريقيا بعد أن صعقت القرعة غربان الكونغو ومولودية الجزائر وشباب تنزانيا الذين جاء بهم قدرهم فى طريق الموج الأزرق ويقينى التام بأن أخوان الغربال قادرون على جندلة الثلاثى والصعود من بوابة الصدارة وبجدارة كمان.
(أكدنا كثيرا من قبل بأن الهلال غير مهتم بمن يلاقيه بعد أن وصل لقمة الجاهزية وكل الفرق عنده سواء ويستطيع أن يجعلها كبش فداء بعد رميها بالسهام الزرقاء صحيح أن مازيمبى الكنغولى فريق من الحجم الثقيل ولكن يظل الهلال هو الفريق الوحيد الذى كبده الخساره بأرضه ووسط جمهوره كما أصبح لاعبوا الهلال يحفظون ملعب لوممباشى شبر شبر لكثرة النزالات بينهما فى البطولات وحتى الشباب التنزانى فهو من الفرق المعروفة للهلال أندية شرق ووسط إفريقيا وسبق أن التقيا فى الكثير والعديد من المباريات الرسمية والودية فيما نجد فريق المولودية الجزائرى أقل أندية المجموعة الأولى صداما مع الموج الأزرق ولذلك سعدنا بتواجده فى هذه المجموعة حتى يتعرف أنصار المولودية على حجم ومقدرات الفرقة الهلالية.
(الهلال سيبدأ المشوار من خارج الديار بلقاء الشباب بدار السلام وكذلك يخوض الجولة الأخيرة والتى ستكون مثيرة خارج الديار وبلوممباشى معقل مازيمبى فيما سيواجه مولودية الجزائرى فى الجولتين الثالثة والرابعة تواليا وهذه من أخطر وأصعب النزالات لأن المواجهتين ستتكرران خلال إسبوع وأحد فقط وهو ذات السيناريو الذى حدث للهلال أمام النجم الساحلى فى النسخة الماضية وكان سببا مباشرا فى نزيف النقاط ومغادرة الفريق للبطولة من دور المجموعات.
(صحيح الهلال فى أحسن حالاته الفنية والمادية هذا الموسم ولكن هذا لايمنع من إحترام الأندية الثلاث الأخرى والتى قدمت مستويات كبيرة أهلتها للوصول لدورى المجموعات بإستثناء مازيمبى الكنغولى أحد عمالقة القارة فالشباب التنزانى يعد حاليا وأحدا من أفضل أندية شرق ووسط إفريقيا المتطورة والباحثة عن مثل هذه الالقاب الكبيرة التى رصدت لها أموالا طائلة وإستقدمت لاعبين على مستوى عال لتحقيق أحلامها فيما يظل فريق المولودية عملاقا للكرة الجزائرية وأحد أعمدتها الرئيسية وصاحب تاريخ عريق على كافة الأصعدة المحلية والقارية وهاهو يعود من بعيد ليس من باب المشاركة والإكتفاء بالوصول للمجموعات ولكن من أجل إسترداد مكانته وسط الكبار والتى من بينها هلال شامخ كالجبال يقوده رجالا هم أخوان الغربال.
(الوصول للصدارة والمحافظة عليها وخطف إحدى البطاقتين المؤهلتين لدور الثمانية يتطلب التعامل بحذر شديد فى جميع المباريات وخسارة نقطة وأحدة ربما كان سببا فى المغادرة وللهلال تجارب مريرة فى أخر نسختين ونتمنى أن يكون قد إستوعب الدروس جيدا .
(فلوران شرفنا ورفع راسنا بظهوره والمشاركة فى مراسم إجراء القرعة وأكد بأنه يخوض تجربه مثيرة وفريدة ومثالية مع الفرقة الهلالية ويعمل مع إدارة لها خبرتها وإمكانياتها الكبيرة ووفرت له كل المعينات التى تساعده فى تحقيق البطولات وقال فلوران بان شعب السودان الذى عانى كثيرا بسبب الحرب يستحق الفرح وأنهم فى الهلال سيسعون بكل جدية لإسعاد الأمة السودانية وفلوران يعلم تماما بأن فرح الهلال هو فرح السودان .
(الأهلى والترجى والرجاء تنفسوا الصعداء لإبتعادهم من الفرقة الزرقاء.
( بحثنا عن الوصيف فى القرعة لكن للأسف الشديد لم يحضر أحد بسبب تمدد وسيطرة الجيش.
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى