الأعمدة

غانا فتحت والصقور إقتربت !

الله أكبر ..الله أكبر .. الله أكبر.. والحمد لله كثيرا على نعمة النصر.
فعلها صقور الجديان أكدها أبطال السودان أفرحنا أخوان رمضان وعبدالرحمن وهم يزرعون الفرح فى الوطن الجريح ويعيدون البسمة والضحكة لأهلنا فى الحضر والريف وأكدوا بيانا بالعمل أن لاعبنا حريف وفى الميدان مقاتل ومخيف حشدوا لنا عتاولة المحترفين بقيادة قدوس ولكن أبطالنا جعلوه كابوس على غانا جاءوا بجوردان ولكنهم إصطدموا بصقور الجديان الذين سطروا أروع ملحمة فى الميدان وهم يلحقون العلقة الساخنة جدا بالنجوم السوداء لم يكتفوا بهدف وحيد بل أتحدوا وسجلوا قونين خدمة يمين وعرق جبين وكأن بالإماكان نصف دستة أقوان ولكن المجنونة قالت لا لأبوبكر وبوغبا فى الحصة الأولى. وقالت لا لسيف تيرى فى الحصة الثانية أهدافا تطايرت من أقدام ورؤوس لاعبينا ولو ترجمت لأهداف لمسحت ببرازيل إفريقيا الأرض.
(حصة أولى مثالية سيطرة على الوسط بفضل إيجابية أبوعاقلة والتش وبوغبا ودفاع مستميت ورقابة لصيقة من أيرنق وكوكو وهجوم متواصل وزعزعة وخلخلة للدفاعات الغانية عن طريق الغربال فقط غابت الأهداف ولكن بينت أن الصقور تحلق فى الطريق الصحيح وهو ما أكدته الحصة الثانية والتى فيها تم (الجغم ) بنجاح عندما إنصاعات المجنونة للحلوانى الأسمر السودانى التش الذى فجر القنبلة الأولى فى الشباك الغانية وبعد دقائق قليلة (دبليهم) كائدهم وصائدهم الغربال بأحلى الأقوان هدف طار بعقول شعب السودان فرحا تدفق شلالات ولسة أكيد القادم أحلى مع الجايات.
(مارس الحكم التونسى المالكى أفظع انواع الأرهاب مع لاعبوا منتخبنا الوطنى وهو يمنح الحارس محمد المصطفى الورقة الصفراء الأولى بعد مرور ربع ساعة فقط من إنطلاق المباراة وظل يوزع فى البطاقات الصفراء فى وجه لاعبونا خلال الحصة الثانية وبعد أن سجل أبطالنا الهدفين ظنا منه أن ذلك سيرضى الغانيين والمعلوم بافريقيا أن الحكام يلعبون لصالح الأرض ولكن المالكى ذبحنا حتى فى أرضنا ولكن يبدوا أن له رأى فى ليبيا. حكم يرفض طرد لاعب بالحمراء مباشرة بعد عرقلته لسيف تيرى وهو فى حالة إنفراد صريح بالحارس الغانى حكم يتغاضى عن الضرب والعنف الذى مارسه لاعبوا غانا بعد أن افقدهم نجومنا المنطق حكم لايمت للعدالة بصلة ونقولها للمرة المليون لن ينصلح حال التحكيم بافريقيا إلا بمشاركة تقنية الفيديو(الفأر ) لضبط الأعيب الحكام وليس اللاعبين وتبا لك يامالكى.
(نرفع لك القبعات ونحنى لك الرؤوس ومن حقك أن تقدل بيننا كالطاؤوس بعد أن أخرست أخوان قدوس والحقت بهم الكابوس .شكرا كواسى المدرب المثالى الذى إختار فرح غيره على حساب وطنه وما أصعب ذلك ولكنه أنحاز لمهنيته ومثاليته وهاهو يحقق الفوز على ابناء بلده بليبيا ويقربها من الحرمان وعدم المشاركة فى الكان وكل ذلك من أجل الحبان ولوطن يكفى أنه السودان الذى أصبح على كل لسان .
(شكرا ليبيا التى منحتينا الفرح وإستقبلتينا بالأحضان فكان من المهم أن نروى ظماء شهداء ببنينا بأجمل الأقوان وتسعد شعب السودان والمهم أن (ليبيا فرحت وغانا فتحت).
(صحيح حققنا فوزا غاليا وثمينا وأصبحنا على بعد نقطة أو نقطتين ولكننا لم نتأهل بعد تبقت لنا مهمتين يجب أن ننجزهما بالفوز على النيجر بأرضها وأصطياد غزلان أنغولا بارضنا ويكفى أنها بنينا التى تنادينا .
(فوز الكبار على البلاك إستار أنسانا الخسارة الكبيرة التى تعرض لها الصغار امام كينيا والقادم أحلى فى سبيل تصحيح المسار.
أخر الأصداء
صقور الجديان حلقى بأمان إنتى من يفرح بك الكان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى