الأعمدة

يتبع ( رحلة إلى الوادي شوقي لللغناء 2./ 2 / عثمان الغنتيني

*باخلة الموسوعة*

خلال زيارتي لسيئون بمعية زملاء الحرف الرياضي بساحل حضرموت فادي حقان وعبدالله بشهر وعادل المشجري وأشرف فرحان ألتقطنا بعض الصور الفوتغرافية بجانب هذا المعلم الأثري ونشرت أحد الصور بصفحتي بالفيس بوك تحت عنوان (يا لذيك المناظر منظر الغيد لي يرتاح له كل خاطر) قال زميلي الغالي فادي حقان لمن هذه الكلمات؟ فقلت له هذه للمفلحي مع تفسير البيت حينها قال أبو زهرة ياسلام هذا الشاعر مظلوم ويبدو أنه أفضل حتى من المحضار ومباشرة ذهب للأعب الكروي المخضرم عبده باخله كونه من الشحر بلدة المحضار .فبادر فادي بالسؤال.. .كابتن عبده هذا المفلحي شاعر كبير وظلم إعلامياً في تلك الحقبة وهو أفضل من المحضار بكثير وهنا أنطلقت الصالة بالضجيج من مؤيد ومعارض حتى منتصف الليل والحديث يدور عن المحضار وبقية شعراء حضرموت وكان بالفعل باخله مراوغاً في حديثه عن المحضار كمراوغته في مركز العمليات في وسط المستطيل الأخضر حتى أبصم الجميع بأنه مثقف وموسوعة رياضية وفنية كبيرة..

*رحلة التعب والأرهاق*
بعد حضورنا مباراة القمة بين البرق بتريم والمكلا والذي أستمتعت الجماهير الكروية الحضرمية بهذه القمة الكروية التي أذهلت كل من تابع هذه المباراة داخل المستطيل الأخضر أو عبر الشاشات الفضية ورجعت القافلة صوب مدينة المكلا ..
في هذه الرحلة المتعبة بداية بنشر إطار الباص في الطريق وتم تغيير الإطار مدة ساعة ومن ثم تعطيل الركاب على مفرق سيئون في وقت متأخر بعد منتصف الليل لم نجد هناك مواصلات سواء سيارة مدير عام مديرية الشحر الذي كان ونعم الرجل الشهم لم يتركنا على هذه الجولة ركب بعض من الركاب في الوسط بينما كاتب السطور وصديق آخر في السطحه مع شدة الهواء والبرد! وصلنا مدينة الحامي الساعة الثانية و45 دقيقة وبعد ذلك جاءت سيارة من الديس الشرقية من أجل أحد الركاب الذي تواصل مع أبنه وصلت أنا وصديقي مع آذان الأول للفجر الديس وصلينا صلاة الفجر ومن ثم تناولنا وجبة الباخمري…
كانت لصديقنا دراجة نارية الذي أقلنا على الجولة وجلسنا فترة على جولة الديس ومن سؤء حظنا وجدنا سيارة متهالكة على الخط شرط علينا أن ندفع له مبلغ زهيد وفعلاً دفعنا الأجرة حتى نتخلص من التعب والإرق وصلت بمعية صديقي إلى قصيعر الساعة السابعة والنصف صباحاً وحينها سعدت بالوصول لكي أرتاح مع أحفادي الذين كانوا منتظرين وصولي كيوم العيد لكن الطامة الكبرى وجدت أحد مواسير المياه مكسوره فقمت بتصليحها وتحولت من إعلامي إلى سباك!!
الحمدلله وصلت للبلاد بصحة وعافية لكن إلي كتابة هذا الخبر مازلت صاحي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى