أصداء عنابية / لاجديد ..عادات وتقاليد !
بعد أن تزعمت قارة آسيا وأصبحت ملكتها الأولى فى عالم المستديرة هاهى( قطر) تعود للواجهة من جديد وتصنع الحدث (بسيول) وتقدم نجمها الفنان أكرم عفيف (ملكا) للقارة الصفراء للعام (2023) لتؤكد هيمنتها وسيطرتها على البطولات القارية والألقاب الفردية فهذه الإنجازات أصبحت (عادات وتقاليد) للكرة العنابية والدليل أن ملك آسيا الحالى قد استرد لقبه الذى فاز به فى العام (2019) بعد أن قدم موسما مثاليا مع العنابى وفعل فيه كل شى يمكن أن يقدمه لاعب كرة قدم ويكفى أنه كان (سوبر أستار) بطولة كأس آسيا وساهم بدور حاسم وفاعل فى تتويج العنابى بلقبه الثانى بعد أن نال جائزة أفضل لاعب فى البطولة وهدافها الأول برصيد (8) أهداف ولأنه سلطان زمانه فقد سجل (هاتريك) هو الأول من نوعه فى النهائي الأسيوى ليقود به المنتخب للتويج بالبطولة والإحتفاظ باللقب.
(وعلى الصعيد الشخصي فعفيف لاعب حريف وتكتيكى من طراز رفيع وهداف ماهر ومراوغ شاطر يستطيع أن يفكك أصلب الدفاعات الحديدية ويغالط عمالقة حراس المرمى وثعلب ماكر يسجل بالقدم وبالراس ويكفى أنه قاد الزعيم السداوى للفوز بلقبى دورى النجوم وكأس الأمير ومتوجا نفسه نجما وهدافا للدورى برصيد (23) هدفا بينت عظمة هذا النجم الساطع.
(تتويج أكرم عفيفى بلقب نجم أسيا لم يأتى من فراغ فانجازاته والقابه مع المنتخب وفريقه السد خلال العام الكروى الماضى صنعت الفارغ وحسمت اللقب لصالحه على حساب الأردنى يزن النعيمات لاعب العربى والمدافع الكورى الجنوبى سيوول يونق. وو كما أن إختيارة من قبل الإتحاد الدولى للتاريخ والإحصاء ضمن أفضل (30) لاعبا فى العالم يؤكد عبقريته وأحقيته بالجائزة.
(الكرة القطرية ماعادت تشارك فى البطولات من أجل المشاركات بل أصبحت الألقاب والوصول لمنصات التتويج وحصد الجوائز الجماعية والفردية شعارها الوحيد فى جميع المناسبات وليس ذلك بغريب على الكرة القطرية التى توجت بأخر لقبين لبطولة كأس آسيا إضافة لمشاركتها فى كأس العالم (2022) بالدوحة وعلى سبيل الجوائز الفردية تتويج خلفان ابراهيم بجائزة الأفضل بقارة آسيا عام (2006) ومن بعدة عبدالكريم حسن عام (2018) وهاهو الرهيف عفيف يستلم الراية ويبدأ تدوين أرث ساطع للكرة العنابية ليخلد فى دفاتر التاريخ ويورث للأجيال لتتواصل المسيرة الظافرة .
أخر الأصداء
التتويج بالبطولات والألقاب الفردية أصبح عادات وتقاليد للكرة العنابية.