ما يحدث الآن وقبله في ولاية الجزيرة يؤكد ان الحرب اصبحت ضد الشعب السوداني
ما يحدث الآن وقبله في ولاية الجزيرة يؤكد ان الحرب اصبحت ضد الشعب السوداني وضد السودان كدولة وقصدها تهجير السكان بالتعديات وتدمير البني التحتية ودور العلاج ومصادر الاكل والاسواق والاصرار علي تغييرديموغرافي ومسح تاريخ السودان وجغرافيته وماضيه وحاضره وجعل المواطنين المسالمين اكبر الضحايا بالاعتداء والنهب وكل انواع التعديات. وسيتعلم الاطفال والصغار من هذه المحنة القاسية وحصة الوطن ما غاب عنهم في المدارس من قلة حصص الوطنية ليكبروا ويصبحوا جميعهم جنودا” وحماة للوطن والاهتمام بالوحدة والتعاون والتنسيق بلا قبلية وجهوية وإقصاءواتمني ان يتعلم الكبار من نزوحهم ما اعجبهم في البلاد التي نزحوا إليها والاستفادة من تطور البلاد التي زاروها رغم تفوق الوطن في حجم خيراته عنهم
ويتعلم الجميع اهمية علاج انيميا الوطنية وقهر الحسد والحقد والانانية والقبلية والجهوية وإقصاء الناجحين ومن يحسنون إدارة الموارد ومن يحافظون عليها بامانة ووطنية وان يتعلم اهل الوطن اهمية القوات البرية وإختيار آلاف القناصين واجهزة الرقابة وشرطة الحماية المؤهلة لحروب المدن وبسط الامن الشامل بمشاركة الشباب المدربين فكرا” وتسليحا” في كل مناطقهم ووسائل الفزع والتحرك السريع التي إستفاد منها الاعداء بالمواتر والكلاشات فقط فقهروا بهجماتهم كل سكان القري الوادعة. إستخدم الغزاة مآذن المساجد ووضعوا فيها القناصين التي تبيد حماة الوطن ومتحركاتهم
ويجب ان يتعلم الجميع ان حماية مناطقهم يجب ان تبدأ منهم مع تسهيل وسائل الاتصال والتواصل بين القري والمدن ليتم الفزع والنجدة بسرعة وقوة ضد المهاجمين في هذا الوطن الشاسع متمدد الاطراف واقول لكن من يعود او ينوي العودة إن لم يتغير السلوك للمحبة المتبادلة والتعايش السلمي بين الجيران وتسجيل ورقابة السكان الجدد والاستفادة من وسائل التواصل لتبادل الافكار النيرة بدلا” من الكتابات غير المفيدة او التي تبعث لتبادل الكراهية واتهام الصادقين وعدم آحترام الراي والراي الآخرواتمني من كل من ينوي العودة لوطن الجمال ان يعود بفكر جديد يساهم في نماء الوطن وتقدمه والدعوة لتنمية كل المناطق وحسن توزيع الخدمات وتغيير العملة وتوزيع الخدمات الصحية لكل الاقاليم بعد إجراء إحصاء حتي يتطور كل الوطن الذي يتفوق في خيراته علي كل البلاد من حولناوللحديث بقية وللجميع تحيتي.د.عماد الفضل