الأعمدة

*السويد قلم عربي لاينضب /

*كتب عثمان عمرو الغتنيني*
هناك من يقول أن بعد فطاحل الإعلام الرياضي زمان صعب أن يكون هناك قلم مثل محمود السعدني وعادل شريف وسعد الرميحي ونجيب المستكاوي وفيصل شيخ الأرض وغسان غريب لكن هذا مجرد كلام ولا هناك مستحيل أن يولد الإبداع في بعض الأقلام الرياضية في هذا العصر فقد بزغ الكثير من يمتلكون ريشة الإبداع والتميز !!ففي دردشه مسائية ذات يوم مع المؤرخ الرياضي أ. جمال عبد الحميد سألته سؤال هل بكون كاتب مثل كتاب الأمس؟ قال.. لا مانع ياصديقي وقد يكون أفضل منهم هذا ليس مستحيل!! ففعلاً هناك كتاب مميزين مثل محمد العولقي وجمال عبد الحميد ومجدي جادو وحسن المستكاوي ورضوان الحسن ووليد رمضان ويحيى السويد الذي وددت الحديث عنه في هده السطور.
*كنت سعيد الحظ أن يكون لي صديق وهو رمز من رموز الإعلام الرياضي العربي وأفتخر بهذا الصديق الغالي على قلبي. الذي رغم المعاناه التي تعصف ببلاده ونغص العيش والتهجير الأ أنه مازال يعطينا كل يوم وصفة ورشتة رياضية عبر صفحته على الفيس بوك وكذلك جريدة الكأس السعودية والذي يعتبر أفضل كتابها وكاتب السطور له الفخر أن يقدم هذه الهامة والقامة العربية لهذه المطبوعة الرائعة لا أطيل عليكم صديقي هو الكاتب السوري الكبير الزميل الأستاذ يحيى مصطفى السويد الإنسان البشوش والخلوق الذي دائماً مايتحفنا بكل ماهو جديد على الساحة الرياضية العربية والدولية*
رمز وكاتب بحجم العزيز السويد يعد مكسب لكل مطبوعة رياضية سواءً تصدر في وطننا العربي الكبير أو صحيفة دولية ونحن معاشر الإعلاميين العرب لنا الفخر بهذا القلم السوري المميز الأستاذ يحيى السويد وعندما نشاهد مايكتبه عبر وريقات الصحف والمجلات العربية نشم رائحة رائعة في مداد حبره الذهبي ونقرأ له من الألف إلى الياء ولانكل ولا نمل من قراءة مواده الدسمة يومياً سواءً كانت في السوشال ميديا أو مثل ما أسلفت عبر الصحف العربية الرياضية تحية للصديق أبو صطيف ودمت بود*

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى