كرسي مالك عقار
عندما تم اختيار أحد وكلاء شركات الاتصالات لكي يوزع أموال محددة القيمة للقري التي تقع بولاية النيل الازرق كنا في ( التيم ) الذي قام بذلك مع تنسيق وترتيب ومشاركة الهلال الأحمر السوداني .
كانت الأموال قد وزعناها والحمد لله علي المواطنين بالتساوي وبصورة لا تسمح بتجاوز من يستحق منهم .
وكانت في صفوف منظمة بنظام البطاقة والشريحة لكل مستحق منهم حتي لا يتكرر التوزيع لاي مواطن استلم حقه ونجحت هذه الترتيبات بحمد لله وتوفيقه ، وكانت في مدينة قيسان بحضور المدير التنفيذي الذي وقف معنا بنفسه مشرفاً ومتابعاً ولم يقصر في شئ .
فكان التوزيع قد تم للقري منها قرية ديرنق وقرية بكوري وقرية الياس ومدينة قيسان فكانوا هم المعنيين بذلك التوزيع .
من القصص التي وردت إلينا بان السيد / مالك عقار وهو حالياً يشغل منصب نائب رئيس مجلس السيادة
تقول الرواية بانه ذهب الي سلطان قرية يابوس ليطلب منه مده بالشباب ليقاتلوا معه في الحركة الشعبية ضد الجيش السوداني
فكان رد السلطان لماذا نقاتل ونحن هنا لم يتعرض علينا أحد ولم يمنعنا من الزراعة وممارسة حياتنا الطبيعية .
فقال مالك عقار نحن نقاتل حتي نريد كرسي من السلطة في الخرطوم . فقال له السلطان هذه بسيطة خلاص نعمل لك كرسي عااالي عندنا هنا وننصبك وتجلس عليه .
والآن قد خدمت الظروف السيد مالك عقار بعد ثورة ديسمبر ٢٠١٨ م والتحق بالخرطوم وشغل عدة مناصب ووجد آخيراً ( كرسي السلطة ) وهو يشغل نائب رئيس مجلس السيادة .
نتمني أن يقدم للسودان ما يحقق مصالح شعبه وما يحقق مصالح المواطنين بولاية النيل الازرق .