الأعمدة

الجنرال مازال مستغرقا في وضع اللمسات الاخيرة لموسيقي لحن الفناء

الجنرال مازال مستغرقا في وضع اللمسات الاخيرة لموسيقي لحن الفناء

لسنا (زناديق) عندما كفرنا بالانقاذ …وهدية العيد المووت الجماعي برصاص جنرالات الحرب والذي لم يستثني شيخا اوطفلا او امرأة حامل ومن لم يمت بالرصاص هلك بالجوع والقهر والغبن وانعدام الدواء
الهروب من هذا الجحيم والبحث عن ملاجئ امنة في دول الجوار رفع من قيمة تذكرة النعش الطائر علي البصات السياحيه اضعافا مضاعفة لن تتضاعف معها فرصك في الحياة .طالما انها تسلك
طريق ( الموت) غير المعبد بالمواصفات وهذا من شاءنه اغتيال فرحة المستقبلين بالعيد
” من يتجرع شخير الصنابير ليس زنديقا
لن تسكت خواء امعائك الجائعة لطالما انك تختلس النظر الي موائد مترفينا الذين فسدوا فينا ..وبقية القوم يتحلقون في باحة القصر المنيف في انتظار ماتجود به تلك الموائد من فتات يصارع من اجله القوي الضعيف فيهلك بعضهم ويموت دونه البعض (ومنهم من ينتظر)
معركة قد يشتد اوارها بعد شح الفتات ومازالت (الاناكوندا ) العاصرة تشدد قبضتها حول عنق ضحيتها والضحيه تستدعي ارواحها (السبعة حين تغرز نابها العاجي في (حلقوم الافعي التي عجزت ان تتقياء ضحيتها حتي تنفذ بجلدها
.بعد ربع قرن اصيبت عضلاتها بالوهن والعجز المطلق وعندما طرحت جلدها بدت عورتها
الان لن تستطيع الافعي الي (جحرها )المعتم الذي استمدت منه ظلامية جرمها لطالما ان الضحية مازالت تسد عليها مجاري سمومها لتسقيها من ذات الكأس
ايتها الافعي الغادرث عودي الي الجحيم فإن لك فيه ماساءلتي فالجوع كافر ؟؟
قابلنا العيد بالاكتئاب وانتم قابلتموه
بالاكتتاب
عدت ياعيد كما عهدناك دائما …ولم تجدنا في مثل تلك البهجة .حين اختفي بريق الفرح من عيون اطفالنا ..ونحن لاحول ولاقوة لنا ..ايها العيد ؟؟؟دعنا نبث اليك شكوانا ونحن نعلم ان ابواب السماء تظل مفتوحة..كقلوبنا النقية والطاهرة؛..ويارحمن ارحمنا بجودك
” لحن الفناء
نفطر علي ازيز مدفع الافطار عندما لم نكن حضورا موعد الاطلاق
مازال المايسترو مستغرقا في وضع اللمسات الاخيرة لموسيقي لحن الفناء
ونحن نمارس رقصة الموت الجماعي علي ايقاع الا اوني الفارغة وكورال غرغرة الافئدة
” سقطت الدولة الأموية..فسأل أبو جعفر المنصور يوما أحد حكمائها :
ما الذي أسقطكم؟
فقال حكيمها باكيا:
«أمور صغار سلمناها لكبار ، وأمور كبار سلمناها لصغار ، فضعنا بين إفراط وتفريط»
●بل وزاد عليها متحسرا فقال:
« قربنا العدو طمعا في كسب وده، وبعدنا الصديق ضامنين ولاءه ، فنالنا غدر الأول وخسرنا إنتماء الثاني ».
” إن في الصمت كلام
عندما يصبح الصمت جريمة يعاقب عليها القانون فأن القمع والاستبداد يطال حتي النوايا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى