المستشار القانوني : محمد الفاتح حضرة
🛑حتي اليوم ، وبعد مضي سبعين سنة علي إستقلال السودان ، يعجز السودانيون عن التعاون فيما بينهم بشأن حكم السودان وتزداد بينهم الكراهية ويمارسون الوصاية والإستبداد علي بعضهم البعض !!!
🛑الحقيقة..عدا ثلة قليلة من الساسة الشرفاء ، فإن عقلية الشعب السوداني و أحزابه السياسية التأريخية مبرمجة علي هدف إستراتيجي مشترك ، هو إستغلال الحكم والسلطة لتحقيق مصالحها الخاصة !!!
الذي جري في 1956 كان إسمه : إستغلال السودان وليس إستقلال السودان !!!
🛑 قريباً..ستتوقف الحرب بعد إن إستعصي علي جماعة الحركة الإسلامية تحقيق حلم الإستبداد بالحكم والإستئثار المطلق والكامل بثروات السودان وتجييرها لمصلحتهم ، فإن عقلية الكيزان لاتري بأساً في ان يشاركهم الحكم اللصوص والخونة والمرتزقة وحملة السلاح !!!
🛑الكيزان يخشون فقط من يحمل ضدهم السلاح ..
لهذا.. قريباً سيتصالح جميع أطراف الحرب ، وكالعادة سيكون الضحية هو المواطن السوداني الذي بات الآن كل حلمه فقط هو أن يعود الي بيته المنهوب أثاثه والمدمرة أركانه القابع هنالك في تلك البقعة التي يعلم انها قد أقفرت من كل حياة و باتت مظلمةموحشة ليس فيها ماء ولا كهرباء ولا رعاية صحية ، إنه يريد العودة الي بيته فقط لأجل أن يستلقي بجسده النحيل علي بلاط غرفته ليلفظ أنفاسه الاخيرة ويموت في سلااااااام !!!
#وداعاًحريةوسلام
#لاعدالة
