رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

خــربشـات … ” الحارث ” الحارس … يسدد الضربات الموجعة لدولة الشر وكينيا* – مصعب محمد خير

كتبت الجمعية العامة للامم المتحدة بالامس النهاية لهذة المليشيا واعوانها من المتسولين على اشلاء الشعب السوداني والمتاجرة بالدماء.
وكما قلنا في مقال سابق ان “نيروبي آخر محطاتهم” كنا نعلم هذة النهاية قريبة وحتمية لذلك لم تكن متابعات هـذة المسرحية من اهتماماتنا او تعاطيها اعلاميا فهي مجرد زوبعة وهرطقات فارغة لاتخرج من قاعات اجتماعاتهم هذة.
الحارث ” الحارس ” سدد ضربات قاضية للمليشيا وكفيلها الجالس بجانبه وهو يستمع لكلمات مندوب السودان السامة لبدنه والمزعجة لتفكيره …

والهزيمة الكبرى كانت في رفض عدد من الدول لمايحدث في العاصمة الكينية نيروبي واعلان حكومة موازية
اكدت هذة الدول على سيادة الدولة السودانية وشرعية حكومة مجلس السيادة والقوات المسلحة السودانية .
وقال المندوب الروسي أن روسيا ترى أن الخروج من الأزمة الإنسانية في السودان يكون ممكنا بالتعاون المباشر مع الحكومة المركزية الشرعية والمؤسسات الرسمية للسودان والتى تصطف حول المواطن السوداني وان اي عمل فى الاتجاه الاخر سيزيد من الفوضى .
فيما جاءت كلمة مندوب الجزائر في نفس الاتجاه الرافض لمجموعة كينيا ومعاونيها من الدول العربية والافريقية واعلان عن دعم تكتل ” A3+ ” الذي تقوده الجزائر رفضها التام لهذة الحكومة التى يجري التشاور حولها وان التحالف لايعترف باي حكومة لاتمثل الشعب السوداني.
كذلك ادان مندوب الصين رعاية كينيا لهذا المؤتمر الذي يمثل تهديدًا لوحدة السودان وسلامة أراضيه، واكد على ان الصين تدعم سيادة السودان وترفض أي محاولات لإضعاف الحكومة المركزية.
هذا الرفض يعني ان هذة المليشيا وداعميها لامكان لهم في المجتمع الدولي ومؤسساته ولن تستطيع الامارات الدفاع عن نفسها بعد ان فضحت عملية صناعتها لمؤتمر التأسيس بكينيا والمليارات التى دفعتها تم ضبطها وتوثيقها ورفعها في جلسة الامس.

مندوب السودان الحارث ” الحارث ” فضح الامارات من داخل الامم المتحدة وعرض تقرير شافي كافي حول تورطها ودفع تكاليف تشكيل الحكومة الموازية في نيروبي للمليشيا وكذلك تحركاتها مع قادة المليشيا وعرقلة الجهود المبـذولة والمبادارات الدولية والاقليمية في حل الازمة السودانية
واعلنها الحارث كما قالها من قبل ياسر العطا ان الامارات ترعى الارهاب في السودان.
اذن هي النهاية على في كل الاتجاهات يبقى ” بل ” ماتبقى في الاحراش من افراد المليشيا الهاربين من نيران القوات المسلحة والمشتركة وكتائب الاسناد
وكما قال احدهم : تغيير الشعار من اليوم من بل بس لبصبح البل مستمر …. …

وكمال قال احدهم ايضا : بعد الفاشر والجنينة وام دافوق حدودنا وبعد حدودنا برضو عندنا كلام تااااااني …….

شكرا احدهم

والشعب يقول : الى الداخل الاماراتي والتشادي والكيني واليوغندي …..

هذة الارض لنا ….

زر الذهاب إلى الأعلى