تقول المرأة في مركز القضية التي اعترفت فيها MI5 بتقديم أدلة كاذبة إلى ثلاث محاكم إنها تريد أن تقدم لها الخدمة اعتذارا عاما.
تعرضت بيث للهجوم بمنجل من قبل شريكها السابق، وهو كراهية النساء النازيين الجدد الذي استخدم دوره MI5 للسيطرة عليها قسرا.
كشفنا يوم الأربعاء أن MI5 قدمت أدلة كاذبة لثلاث محاكم بسبب تعاملها مع الرجل – وهو مخبر مدفوع الأجر يعرف فقط باسم الوكيل X.
أصدرت MI5 الآن “اعتذارا غير متحفظ” تصف ما حدث بأنه “خطأ خطير” – مضيفة أنها تحملت المسؤولية الكاملة.
لكن التحدث لأول مرة منذ ذلك الحين، تقول بيث – ليس اسمها الحقيقي -: “أين اعتذاري؟”
إنها تعتقد أنها مهمة فقط ل MI5 لأنها “تثير ضجة” من خلال رفع قضية قانونية ضد الخدمة و “تسليط الضوء على الطريقة التي يتصرفون بها”.
قالت لبي بي سي: “لكن بخلاف ذلك، إذا كنت سأذهب بعيدا بهدوء، فلن يفكروا بي مرة أخرى”.
