تأملات فى الآية ٣٣-٣٤ من سورة المائدة وفى حربنا ضد مليشيا الدعم السريع وهى ترتكب الجرائم فى حق المواطنيين والدولة. – دكتور عصام دكين.

* إنما جزء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وارجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم. الآية ٣٣ المائدة.
* الذين يحاربون الله ويبارزونه بالعداوة ويعتدون على احكامه وعلى أحكام رسوله، ويفسدون فى الارض بقتل الأنفس وسلب الأموال، أن يقتلوا أو يصلبوا مع القتل(والصلب:ان يشد الجانى على خشبة)، أو تقطع يد المحارب اليمنى ورجله اليسرى أو ينفوا إلى بلد غير بلدهم ،ويحبسوا فى سجن ذلك البلد حتى تظهر توبتهم. وهذا الجزء الذى اعده الله للمحاربين هو ذل فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب شديد أن لم يتوبوا.
* الا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم. الآية ٣٤ المائدة.
لكن من اتى من المحاربين من قبل أن تقدروا عليهم وجاء طائعا نادما فانه يسقط عنه ما كان لله فاعلموا ايها المؤمنون أن الله غفور لعبادة، رحيم بهم.
* السؤال هل ينطبق التفسير اعلاه على مليشيا الدعم السريع المتمردة؟ وهى ترتكب جرائم فى حق الدولة والمواطنيين السودانيين.