
قالت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد” أمام مجلس الأمن أمس الإثنين إن الجيش وقوات الدعم السريع ارتكبوا جرائم حرب واسعة، مبينة أن الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معه، منعت المدنيين من الوصول لأية وسيلة للبقاء على قيد الحياة، كما لاحقت الفارين من القتال، وقتلت بشكل ممنهج رجالاً وأطفالاً واغتصبت ومارست عنفا جنسياً ضد سيدات على أسس عرقية.. وهو ذات الاتهام الذي وجهته للجيش السوداني. وقال ظل بشن هجمات على المدنيين والمرافق الحيوية، وتعذيب مدنيين وإعدام آخرين. وأضافت بالقول: إن الجيش ليس ممثلاً موثوقاً للشعب السوداني، مؤكدة أن واشنطن لا تقف مع أي طرف في الحرب التي تدور حاليا في السودان.