أضواء كاشفة
عمر علي عبدالله
+ رمضان كريم وكل عام وانتم بخير وعافية يارب وربنا يتقبل الصيام و القيام و صالح الأعمال ..
+ عشنا و شفنا (العليقي) الإداري المستجد في الهلال يقف خلفه مطبلاتية و حارقي بخور ..
+ وهذا ليس بالغريب في الهلال فهناك أكوام من (المصلحجية) الذين (ينتفعون) من ورائه وهم علي قفا من يشيل ..
+ و العشرات من اصحاب (المصالح الشخصية) و الذين في كثيراً من الأحيان (تتغلب) مصالحهم الشخصية على مصلحة الهلال ، وهنا (تكمن الخطورة) .. و (يتضرر) الهلال و يلحق به الاذي ..
+ (بسبب) المصالح الشخصية (يتجاوزون) عن (الأخطاء الفادحة) الاخطاء التى يرتكبها البعض و علي رأس هؤلاء يأتي نائب رئيس النادي (العليقي) .
+ هذا الشاب الذي (لا نغمط) له حقه (كهلالي كامل الدسم) تقول سيرته بأنه كان (يتابع) مباريات ناديه من (مدرجات المشجعين) ..
+ و لأنه كذلك فكان من الطبيعي أن (تقوده الاقدار) لإدارة مجلس نادي الهلال بكل عظمته و شموخه ، ولكنه (يفتقر للخبرة) ..
+ والتي (اتضحت) بجلاء من (خلال عمله) حيث بانت (سلبياته) في اتخاذ القرارات و (افتقاد) الحكمة و الكياسة و بالتالي أصبح (ليس مؤهلا) و (لا يصلح) لقيادة الهلال ..
+ مثل قراره بتقديم حافز للاعبين برغم الهزيمة المريرة من المريخ !! ..
+ بدلاً من معاقبتهم و الخصم من مخصصاتهم كي يشعروا بمرارة الهزيمة و يحسنوا من ادائهم ..
+ (أهم مقومات الشخصية) للإداري الناجح في الهلال أن يتحلي ب : الخبرة ، و القدرة على تحقيق الأهداف المطلوبة بصورة سليمة ..
+ (العليقي) وضح لنا تماماً و من (سماته الشخصية) التي ظهر بها كاداري في الهلال إنه (متهور) و (متسرع) و (كثير اختلاق الأعذار) ..
+ وحتي عندما (فشل مشروعه) الخاص الذي (اوجع) به (إعلامه) و (مطبلاتيه) و (حارقي البخور) له روؤسنا ، لم (يتملك) (شجاعة الاعتذار) لجمهور الهلال ..
+ خاصة بعد أن (استجلب) العديد من (المواسير) الذين لم (يقدموا) الحد الأدنى من المستوى (الفني) المطلوب و (كبدوا) الهلال خسائر فادحة في الأموال ..
+ والحمدلله لم تكن في الأنفس و الثمرات ..
+ ولكنها امتدت لتكون (خسائر فنية) ، حيث توالت على النادي (الهزائم) و اصابت الجماهير (بالاحباط) ..
+ (فالجمهور) الذي مد حبال الصبر (حصد العلقم) ..
+ (قناعتي) تامة و أكيدة بأن (مجلس الهلال) الحالي و (الفشل صنوان) و لكن (العليقي) تحديداً أعتبره (صاحب الفشل الأكبر) و (الحلقة الأضعف) في مجلس الهلال خاصه بعد (فشله) في ملف (الانتدابات) و (حرم) الفريق من (اكبر الصفقات) ..
+ و (صفقة المهاجم السوبر) ومن قبله (ابوعاقلة) و ما خفي اعظم (ضاعت) بسبب (انانيته) و (تمسكه برأيه) و (عدم مرونته) و (افتقاره) لحنكة التفاوض ..
+ و (المؤلم حقا) إنه أصبح (صاحب القرار الوحيد) في النادي بسبب (غياب السوباط) الرئيس و (ديكورية) الآخرين الذين (يتمتعون بصفة العضويه) في الهلال (فقط) .. دون عمل !!
+ لذلك فإننا (نلوم) بشدة رئيس النادي (هشام السوباط) وهو الذي (تكفل) بدفع نفقات المهاجم السوبر لأنه (لم يتابع الموضوع) ووضع الأمر كله (تحت تصرف) (العليقي) و الذي بدوره (ماطل و راوغ) حتي انتهي موعد الانتدابات .
+ و لأنه ليس هنالك أحد في الهلال فوق النقد و لان الهلال اكبر من الاشخاص .. فإننا ننتقد (السوباط و العليقي) .. و سنظل حتي ينصلح الحال ..
+ ف(أعظم الاداريين) من السابقون الأولون الذين يفوقون (السوباط و العليقي) سنوات ضوئية من النجاح و الانجازات (تعرضوا) للنقد العنيف و (لم يسلموا) حتي من (الإساءة و التجريح) و آخرون (للتهديد و الوعيد) و اعظمهم (للأذى الجسيم) و (سالت دماؤهم) الطاهرة على ثري الهلال ..
+ ربنا يرحمك ويغفر لك يا قائد الأمة الهلالية (الطيب عبد الله) .. بكل عظمته لم يسلم ..
+ الهلال هو نادي (الديمقراطية) الذى (يتميز بالتنوع) في (الآراء) و التعدد في (المواقف و الاختلاف) و في (وجهات النظر) ، و كل ذلك في (إطار) الاحترام و التقدير المتبادل ..
+ هكذا تعلمنا في مدرسته ..
