رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

رترتت روتو وكربريتر قحت جاز مصافي المليشيا كهرباء الإطاري ومحول فولكر !

👈ظلت الرؤى المتجددة وستظل بإذن الله تسطر قراءات جريئة شفافة لوجه الحق تحت عنوان النصيحة الحارة والحقيقة الأحر منها .
ومن الحقائق الحارة التي نود الدفع بها عبر هذه القراءة . دول الترويكا وحاشيتها وربيبتها بلا أدنى شك هي المولعة لنار الفتنة والمؤامرة على السودان وشعبه الأبي ودولته الفتية والإمارات تحتطب وكينيا حمالة الحطب . الأسباب تتباين بين مولع نار الفتنة والمؤامرة والمحتطب وحمال الحطب .
القاسم المشترك الأعظم الهجوم على البلاد وضربها حتى الفناء أو دونه بقليل ضربها على الطريقة الشعبية ( دابي جاك ) من هنا وهناك وهنالك…. مع نطيط الضارب حذر لدغ الدابي وسمه الزعاف
دول الترويكا ( الأوروأمريكية ) للأسف الشديد اخذت تتعاطى مع قضايا الدول والشعوب في زماننا على طريقتها القديمة المتجددة طريقة إتفاقية سايكس بيو ١٨٤٣ ..
تقسيم الغنائم حاضرة ومحتملة ( ومعارتة ) والمعارتة بكلام ناس تلودي ورثة الزول وهو حي …
نعم دول الترويكا أوروأمريكية وربيبتها وحشمها وخدمها هي المولعة لنار الفتنة والموامرة المحلية والإقليمية والدولية على البلاد .
بأكثر من طريقة منها قدح أعواد كبريت الإتفاق الاطارئ سيئ الذكر وهو من صنعها بمدخلات حصرية ومن ثم تسويقه وبيعه بأبخس الأثمان واغلاها عندنا عبر وكلاء منتقون بدقة ..
أما الشقيقة العدو العدوى دولة الإمارات العربية المتحدة فامرها عجب ومثير للدهشة تجاه ما يجري بالبلاد .
موقف يتناقض كليا وجزئيا مع مسرد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة ، منذ حقبة المؤسس والمؤسسون ١٩٧٥ حتى لحظات الأسى والمأسي الإماراتية التي نعيش ونعايس
الأسباب لا تخرج أبدا من ثلاث إحتمالات كما في رأي المثل السوداني ( دم الرأس ما بخطئ الأكتاف ) بمعنى دم مصاب الرأس لا محالة سيتدلى على الاكتاف ..
السبب الأول دافع الأطماع والطمع ( الودر ماجمع ) والنزعة التوسعية ، وحمى عدوى غرور العلو الكبير تجاه البلاد وشعبها الكريم ..
وإلا لو ان الأمر بخلاف ذلك فأن الذي يجمع من مصالح وتبادل مصالح شريفة بين السودان ودولة الإمارات كفيل بالمحافظة وعلى إستدامة العلاقات الازلية والتاريخية علاقات المصير الإنساني الرسالي المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين ، وهذا كفيل بسد ابواب ومنافذ الفتن والمؤامرات التي تحاك ضد البلدين مهما كان مصدرها ..
فالمصالح الحيوية والحياتية والمصيرية المشتركة تجاوزت عندنا في السودان مصالح ومنافع الدولتين إلى منافع ومصالح الشعبين الشقيقين .
بدليل الحرب مستعرة ودور الإمارات في إحتطابها لم يعد سرا .. مع ذلك كثير من المواطنيين السودانيين لجأوا إليها وإستجاروا وتحصنوا بها .
السبب الثاني من وراء موقف الإمارات المفاجئ المعادي فاجر الخصومة على السودان وطنا وشعبا ودولة .. يقال وحتى تثبت هي العكس بانها مع شركاء أشرار كثر تلعب دور رأس الحربة في محاربة الإسلاميين والتوجه الإسلامي في السودان. فإذا صدقت الرؤية والرواية تكون الإمارات قد إرتكبت خطأ إستراتيجيا وهو أن الأنظمة المخالفة المعادية لتوجه بلدان معينة لو صح الامر لا تعالج بالعدوان وإنما بالوسائل الحضارية والديمقراطية والاخلاقية ..
فالغزو سلوك إستعماري إحتلالي يناسب بعض شركاء مشروع الشر والعلو الكبير ..
ولكنه قطعا لا يتسق ويتفق مع ثقافة وحضارة الإمارات وشعبها الشقيق ..
كم تمنينا كشعب سوداني بأن تثبت لنا دولة الإمارات بالوسائل الاخوية الأخلاقية الشريفة وبالدبلوماسية والأطر السياسية والشعبية الحميمة
بأن السودان والنظام السابق والإسلاميين هم البادئ بتهديد وضرب مصالح البلدين الشقيقين… والتدخل في شئون الإمارات بصفة مباشرة وعبر آخرين للإضرار بمصالحها ومصالح شعبها الشقيق …
السبب الثالث ربما دولة الإمارات ونظامها الحاكم قد وقع ووقع على وثيقة ( تغيير العلو المزدوج الإستعماري والعلو الكبير ) وقع من حيث يدري ولا يدري على الوثيقة الإبراهيمية ومشروعها الكبير الخطير المكير …
وهنا نؤكد بأننا شرفاء الوطن والوعي الحضاري الإنساني الديمقراطي المتقدم بأننا ضد التطرف والإرهاب بمفهومه الصحيح وضد الإتجار والمتاجرة بالدين والإتجار فيه وتحنيطه كذلك ونشر الكراهيات المتعددة وتقويض الأنظمة بإسمه وتحت ستاره ..
لكننا بالمقابل لا نقبل لأنفسنا وللآخرين من حضارتنا وامتنا ان تمشي على بساط الآخرين مكبة على وجهها ووجهتها ..
فالدين النصيحة ، انصح أخيك ظالما ومظلوما والعروبة شرف غالي وأصالة ومروءة إنسانية ..
الديانات لعلم عباقرة الوثيقة الإبراهيمية من علماء المسلمين والحاخامات وآخرين من دونهم لا تذوب وإنما تبوب وقد بوبت في الأزل من عزيز حكيم تتكامل رسالاتها ولا تتقاطع في الحق والحقيقة . ومن يرى خلاف ذلك … يحل ويعالج مايرى عبر وسائل حوار الحضارات الإستراتيجي وليس الوظيفي التكتيكي الذي تبدت وتبدعت نتائجه في أكثر من ساحة ومشهد أليم ..
لم ازر دولة الإمارات وليس لدي الرغبة في زيارتها سياحة كانت اوزيارة أو إقامة من أجل عرض الدنيا ولو وسع الخليج العربي وعدن والفارسي ( وهوادة ) البحر الأحمر وميناء ابوعمامة وأبوعمتين ومنهوبات المواطنيين ..
نحن مع إمارات المؤسسين على رأسهم وربما ختامهم عمنا الشيخ زايد الخير بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه واخوته المؤسسون جعلهم من أصحاب اليمين يوم يقوم الناس لرب العالمين ، يوم لا ينفع مال ولا بنون وسلطة وسلطان وإماراة ألا من أتاه ( نلي عار تليس وبقلب سليم ) ..
وعن ( رترتت ) الرئيس وليم روتو هي في الحقيقة رترتة قديمة ظهرت بشكل حاد في دوره إبان الإجتماعات الطارئة لمنظومة دول الإيقاد حول السودان ، الإيقاد الأولى بجبوبتي والثانية بأديس أبابا والثالثة بيوغنده والرابعة بدولته كينيا .
وهنا جاءت رترتته من الآخر بإستضافته ثلاثي تقزم والمليشيا وصاحب المشروع الأجنبي ووكيله الإقليمي المعتمد وآخرين من شفشافة وشفاتة غسيل السياسات الدولية القذرة وتبني مشروع الحكومة السودانية الموازية ( الرترتة) خلل بالسيارة تصدر في أصوات متقطعة تعرف بالسوداني بالرترتة .. السودان وشعبه تربطه علاقات تاريخية أزلية بالشعب الكيني الشقيق وكذلك الحكومات الكينية المتعاقبة منذ عهد المؤسس عمنا جوموكينياتا والرئيس دانيال اراب موي والرئيس موي كيباكي الذي تحت رعايته حسمت أطول حرب أهلية سودانية في أفريقيا ١٩٨٣ … ٢٠٠٥ بتوقيع إتفاق نيفاشا بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية … ولا ننسى دور مبعوثه الخاص للسودان المحترم الجنرال لازراس سمبويا ، ثم الرئيس اوهور كنياتا جميهم حافظوا على العلاقات المتوازنة المحترمة بين الدولتين والشعبين الشقيقين .. عدا حقبة الرئيس الحالي وليم روتو نائب الرئيس السابق أوهور كنياتا … مشكلة هذا الرئيس تجاه السودان مشكلة ثلاثية الأبعاد والأهداف والمصدرية جميعها لا تتفق وتاريخ العلاقة بين البلدين ولا بوضعية دولة أفريقية عظيمة مثل كينيا والشعب الكيني الشقيق ..
لكنها هي كبوة وكفوة عينات كثيرة من حكام هذا الزمان الأغبر ..
فمن قبل شكك الرئيس وليم روتو في شرعية قيادة الدولة السودانية وتحدث عن التدخل الأفريقي العسكري في شئون البلاد بإيعاز ترويكي وغير ترويكي ..
واليوم وصل به خط منحى المؤامرة للعمل مع سبق الإصرار والترصد وبالإشتراك السياسي مع أطراف متعددة ومتعددة الاهداف على تشكيل حكومة سودانية موازية بالأراضي الكينية ..
وهذا سلوك يوافق ويوافي شاعرية الشاعر السوداني الفذ ( هذا زمانك يا مهازل فمرحي ) وعلى شوارع نيروبي أقدلي وعلى انغام جالوتها فارقصي …
وعن كربريتر قحت تقزم هذا كربريتر وسخان خالص سبب وساخته (مشروح ) وجاز مصافي المليشيا عقدته أكثر وليع جميع لمبات طبلون عربة الحرب الوجودية الهالكة
وكهرباء الإطاري سبب ضعفها وترددها مصدري وهو غسيل توليد السياسات والمؤامرات القذرة … ومحولها محول فولكر فاقد صناعي بلغة الشارع السوداني محول ( باير ميونغ ) ..
أما عن المواقف الجريئة والصادقة القوية التي تفضل بها عمنا رمضان لعمامرة المبعوث الخاص للأمم المتحدة للسودان وماصاحبها من ردود افعال سالبة من عتاة الجبهة المعادية ..
نؤكد للمبعوث لعمامرة لن ترضى عنك الجبهة المعادية الظالمة حتى تتبع ملتهم بتحولك من رمضان لعمامرة إلى رمضاء ( الخرابرة )
وعن طبيعة الهجوم الموجه والمنظم ضده.. هجوم يرتكز على ثلاث دوافع ..
الاول مساندة وإقرار لعمامرة لخطة قائد الجيش بناء على تعديلات الوثيقة الدستورية بواسطة مجلسي السيادة والوزراء . فهنا تقدير المبعوث محل إحترام فالكثرة الغالبية من السودانيين الداعمين لإستقرار الدولة ومنع التدخل الأجنبي في شئون البلاد مباشرة بالوكالة يرحبون مع بعض الملاحظات التي لا تعيق المسيرة ..
الدافع الثاني الكلام حول الشرعية والشرعية التي يتحدثون عنها ويرون من وجهة نظرهم لا تنعقد على حكومة السودان وليس ( بورتسودان ) كما درجوا على الأستهزاء الاجوف وعلى تبخيس الناس أشيائهم
حصرنا بدورنا الشرعيات بكل المفاهيم والمرجعيات الفكرية والدستورية والسياسية وجدناها قرابة عشر مصنفات شرعية .. أكثر من نصفها تتمتع بها حكومة البلاد ..
يضاف لها في الطريق بإذن الله شرعية إطارية دستورية محكمة ، شرعية مؤتمر طوارئ التدابير الدستورية المفوضة للحماية السياسية والمدنية حتى تقوم مقام الأنتخابات والإستفتاء ، وهي أدوات متعارف عليها دوليا تمارس عبرها الشعوب الديمقراطية الحرة إنتخابا وإستفتاء” وأخيرا تدابير طوارئ دستورية وطنية مفوضة للحماية السياسية والمدنية ..
وعن الحديث الفارغ الذي يدور حول ان الذي جرى في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ بواسطة قائد الجيش رئيس المجلس السيادة إنقلاب عسكري مكتمل الأركان . نؤكد للملأ الأعلى والدنيا بأن الكثرة الغالبية من الشعب السوداني على قناعة تامة ..
بأن الذي جرى هى تدابير سياسية دستورية لتصحيح مسار ثورة الشعب والشباب ..
التي تم إختطافها جهارا نهارا وبعين حزبية أيدلوجية قوية لم يسبق لها مثل في إنتفاضتي أكتوبر ١٩٦٤ وابريل ١٩٨٥… فكل الذي فعله قائد الجيش رئيس مجلس السيادة إزاء الموقف والوضع الإنتهازي المهدد وقتها لمسيرة البلاد وعدالتها .. هو أن القائد العام رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن .. قد قام بتخليص الثورة ومكتسباتها من المختطف فخيره بواحد من إثنين أما يكتفه جزاء الخاطفين أو يسلم عرض أكتافه .. فاختار الخاطف العرض الأخير ..
نافدا بجلده قبل أن يبدله مرة اخرى ليلعب أدوأره الخارجية المكيرة ، آخرها وليس أخيرها الأدوار الكينية (وكينا ) إنتقاداته الجوفاء والمجوفة سياسيا والمنشورة بقصاصات الكسل الفكري والعجز الكتابي وقدر ظروفك وظرفي ..

زر الذهاب إلى الأعلى