وخلفيته أنه كان قيادياً بارزاً في المؤتمر الوطني المحلول،في إحدى ولايات دارفور.
انتقل للخرطوم،حيث (تنسم)موقعاً مرموقاً في جهاز الأمن والمخابرات..
ابتعثوه لمعهد الدراسات الإستراتيجية التابع للأمن..حيث تفوق في تقديم بحث بعنوان:
(تكتيكات التفاوض على ضوء الأمن القومي)..!.
بعد أنْ خلص دراسته،
انتدبوه للخارجيّة ك(دبلوماسي)..!.
تنقل ما بين سفارات السودان في أفريقيا،،
وكانت أُمنيته أنْ يعمل باوربا،فكان له ما أراد.
وحينما قامت ثورة ديسمبر المجيدة عام 2019م،كان من أوائل من أُنزلوا للمعاش..!.
فالتحق مباشرةً بالدعم السريع،أسوةً بكثير من (الإخوان)الذين ظنوا أنهم سيجدون ملاذاً عند (حمايتي)..!.
إنها (خرمجة)الكيزان التي حكموا بها السودان ،
لثلاثين عاماً عجافاً،طبقوا فيها سياسة التمكين بجبروت ،،وسياسة الولاء بوقاحة غير مألوفة،في تأريخ الديكتاتوريات في السودان..!.
الناس ديل ما سقطوا بالهينة..!!.
…………………………..
(رترته)اِستأذنت من المجتمعين أنها داخلة الحمام..
قامت قيامتها حينما قامت..!.
فنظر كبير المفاوضين قَبلاً وبَعداً..
تحركت بالكاد،إذْ تتثاقل في مشيتها بشحومها..!
(مجيد)صورها من الخلف،،بالنظرة الثانية..حتى اِزدوجت في عقله أنْ يطوِّر الحوار بتفاوض(خاص)،ففكر في أنْ يأخذ رقم موبايلها (بأي طريقة)..!
…………………………..
(رترته)افتعلت الذهاب للحمام،،فقد قتلها الشمار ،فأرادت أن تنقله لرفيقة نضالها ندى..!.
وهل هناك شمار أقوى من الدولار..!..
بدأت تراسل في (بت القلعة)..!.
رسائل نصية عجيبة..!.
…………………………..
*عادل سيدأحمد*
*رئيس تحرير وكاتب سوداني*
