
أعربت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا-سلامي، عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع هجمات مؤخراً ضد المدنيين.
وأكدت تقارير وقوع هجمات انتقامية ضد المدنيين في ولاية الجزيرة بناءً على مزاعم تتعلق بالانتماء أو العرق، مما يثير مخاوف خطيرة بشأن الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقالت نكويتا-سلامي: “أدين بشدة أي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين. يجب حماية المدنيين في النزاعات المسلحة” وأضافت : “الأعمال الانتقامية والعنف ضد السكان المدنيين والأعيان المدنية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وأكدت المسؤولة الاممية : “إن العنف المستمر في السودان يتسبب في معاناة هائلة. يجب علينا التحرك الآن لوقف إراقة الدماء وحماية المدنيين”.
وأكدت أن الأمم المتحدة وشركاءها يظلون ملتزمين بدعم جهود بناء السلام، وحماية حقوق الإنسان، وتلبية الاحتياجات الإنسانية في السودان خلال هذه المرحلة الحرجة.