
جدد الجنرال موسيفيني الصغير تهديداته بغزو السودان مجددا عبر تغريدات على حسابه في منصة أكس:قائلا “بعد المسيح، والدي هو الأعظم! لو أمرنا بالسيطرة على الخرطوم، لفعلنا ذلك غداً”.يذكر أن موسفيني الصغير قال الأسبوع الماضي: “نحن فقط ننتظر زميلنا، دونالد ترمب، ليصبح رئيساً، وبدعمه سنتمكن من الاستيلاء على الخرطوم”.
وأضاف: “سوف تنتهي هذه الفوضى في السودان قريباً!.. إذا كان هؤلاء الشباب في الخرطوم لا يعرفون ما هي الحرب فسوف يتعلمون”.
وتأتي هذه التغريدات الجديدة بعد اعتذار كمبالا عن تصريحاته السابقة والتي أستنكرتها حكومة السودان وبذلك يؤكد نجل موسيفيني أنه مصرا على رأيه ضاربا عرض الحائط بالأعراف الدبلوماسية واحترام المواثيق الدولية بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى وتصريحاته الاستفزازية تكشف عن أن هناك خطة بديلة تلوح في ألأفق بعد فشل ” الخطة أ” التي دعمت قوات الدعم السريع للسيطرة على السودان والتحكم في قراره السيادي وتشظيه إلى دويلات صغيرة لإضعافه والتحكم في موارده الغنية وعليه يتوجب على حكومة السودان أن تحمل تصريحات موسيفيني الصغير محمل الجد لأن هذه التهديدات ليس من واقع خياليه أو الاستهلاك السياسي إنما تلمح للشروع والتحول لتنفيذ الخطة البديلة ” ب ” بعد فشل الدعم السريع مدعوما من الإمارات وتشاد في تحقيق أهدافه المرجوه , بهذه التصريحات تؤكد كل المؤشرات أن كمبالا مرشحه إلى خوض حرب بالوكالة لتحقيق مشروع تتقسيم السودان إلى دويلات من أجل أضعافه وهذا مخطط دولي يسير بخطوات متسارعه بعد فشل” الخطة أ ” سالفة الذكر .
ونايجدر ذكره أن نظام موسيفيني يتمتع بعلاقات قوية مع الموساد وكان قد نظم من قبل لقاء “البرهان ونتنياهو ” الشهير في مدينة عنتيبي وبلاشك كمبالا لن تردد في تنفيذ مشاريع وخطط إسرائيل في المنطقة و القرن الأفريقي .