
أكد محمد بشير أبو نمو، القيادي في حركة جيش تحرير السودان الموالية للجيش السوداني، ووزير المعادن في الحكومة الحالية أن الدعم السريع تسعى لخلق ثغرة للهروب من الحصار المفروض عليها، مشيراً إلى أن فرص النجاة لها تكاد تكون معدومة، وأن الخيار الوحيد المتبقي أمامها هو الاستسلام، حيث اعتبر أن محاولات الدفاع أو الهروب أصبحت بمثابة انتحار حسب واستطرد قائلا
: أن قوات الدعم السريع المتبقية في الخرطوم، أوضح أبو نمو أنه من المستحيل حالياً الهروب من وسط الخرطوم إلى جبل أولياء. كما أكد على أن المسيرات الاستراتيجية التي تنطلق من بعض الدول المجاورة تتم من مواقع ومطارات معروفة، مشيراً إلى أن الأقمار الصناعية قادرة على رصد هذه الأنشطة. وهدد بأن السودان يمكنه استخدام هذه المعلومات لاستهداف المطارات والأهداف الاستراتيجية في الدول التي تنطلق منها هذه المسيرات، مضيفاً أن يد السودان ليست مغلولة.
ا