
مجاهد نايل
الذين لا يستطيعون معرفة من المجرمين أسباب ما يحدث حتى الآن ، هم الذين لا يملكون أي صلة بالعالم حولهم ، لا يملكون هاتفا املساً ، لا يعرفون القراءة و الكتابة لا يملكون كهرباء لا يملكون عقلا .
أما كل من يقرأ ما يُنشر هنا ولا يعرف أساس المشكلة ، فهو إما كوز أرزقي مجرم ، أو يرزح تحت كُتلة غباء تغطي كل خلايا دماغه ، فقط .
كل يوم تثبت لنا مليشيات الحركة الإسلامية ، و المسماة طَلساً بالقوات المسلحة ، أن الجريمة عندهم طبع أصيل .
و داخل هذه المليشيات الكيزانية ، يتواجد أسوأ سلاح طيران في الكوكب شرا و إجراما ، فهم بلا شك مجموعة من الوحوش لم يعرفوا في حياتهم أي قيمة إنسانية .
يقتلون الابرياء بدم بارد .!!
طيران سلاح الكيزان ، يضرب سوقا في قرية ( طُرة ) التي تقع في دارفور مؤديا إلى قتل المئات !!!
سوق في منطقة صغيرة ؟
يقتلون الناس بسلاح أشتراه الناس من حر مالهم ؟
ثم يشعلون الميديا بخبر إصابة ياسر العطا في هجوم بمسيرة !! ؟
لو كانوا ذكروا لنا أن المُسيرة قد وقعت في رأسه مباشرة و عرضوا لنا خلاياه متفحمة لقلنا خير .!
أما أن ينشروا خبرا بإصابته ، فهذا ليس خبرا يشغل هذه الميديا عن سلاح طيرانهم الذي يقتل الابرياء في قرية ( طرة ) .
إن قَتلى طرة يساوون مليارا من أمثال ياسر العطا .
إننا جميعا ندفع ثمن جرائم هذا الجيش الكيزاني المؤذي ، ندفع من قيمتنا الإنسانية كل يوم صمتا عليهم ، إننا ندفع من وطنيتنا كلما استمروا في ازكاء نيران الحرب البغيضة .
طُره ألف مره ..
يا كيزان .