
كان كل ماينقص سيرته الذاتيه في هذه الحياة ان يرحل عن الدنيا في اكرم ليله ويوم في الدنيا..وكان مع لقاء مع الله..في يوم ٢٧ رمضان ليلة القدر…توقيت الرحيل ليس صدفه..فالرجل عاش للناس وبين الناس ومن اجل الناس ،مكفكفا دمعة المفجوع والثكالي والارامل والايتام كان داره اينما حل مشرعة ومفتوحه امام الجميع..رحل من الدنيا بعد ان ملك كل مافيها من جميل،كان كل كلامه مع كل من يلتقيه الله يديك العافيي ،دعوه من القلب ورحل عنها كيوم ولدته امه ليلحق بصديقه عثمان اب زهانه والاخيار من ابناء ارقي الذين عزفوا اجمل الالحان الانسانيه والمواقف النبيله..نذرا ياصديق كل يوم ادعو ليك ماحييت.. ستظل ايامك الخالده التي قضيتها معنا في الجزيره وسط معجبيك بقرى كاب الجداد وماحولها لن ننساها ابدا ولن ينساها عشاقك من اهل القرى المجاوره الذين كانو بصطفون امامك للاستماع اليك وقد نزل خبر رحيلك عليهم كالصاعقه، نقول شنو ياصديق انا لله وانا اليه راجعون…