الصين أنفقت 100 مليون دولار على حفل افتتاح أولمبياد 2008، وظن الجميع أنه كان إهدارًا للمال.

لكن الصين رأت ما لم يره الآخرون.
بعد 15 عامًا، يُعتبر هذا الإنفاق أفضل استثمار في تاريخ الأولمبياد.
أولًا، لنضع الأمور في سياقها:
أولمبياد بكين 2008 كانت فرصة الصين الكبرى لاستعراض نفسها أمام العالم.
بتكلفة 100 مليون دولار، كان هذا أغلى حفل افتتاح في تاريخ الأولمبياد حينها.
لكن رؤية الصين تجاوزت مجرد ليلة واحدة من العروض البصرية المبهرة…
العرض جسّد 5000 عام من التاريخ الصيني في أكثر من 4 ساعات.
من اختراع الورق إلى طريق الحرير وصولًا إلى الإنجازات الحديثة.
لكن الأمر لم يكن مجرد عرض ترفيهي… بل كان حملة تسويقية عالمية بأعلى مستوى!
الرسالة كانت واضحة:
الصين لم تعد مجرد “مصنع العالم”.
بل أصبحت دولة حديثة ومتقدمة تكنولوجيًا، تحمل إرثًا ثقافيًا عريقًا وطموحات عالمية.
والعالم كله كان يشاهد…
في السنوات التي تلت ذلك، وسّعت العديد من الشركات متعددة الجنسيات وجودها في الصين.
– ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر من 100 مليار دولار في 2008 إلى 126 مليار دولار في 2015.