رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

هذا هو مصير الجنود المرتزقة ….والبنادق المأجورة …أن يضحى بها أو ان تباع في أول مزاد سياسي:

هذا هو مصير الجنود المرتزقة ….والبنادق المأجورة …أن يضحى بها أو ان تباع في أول مزاد سياسي:
و كذا مصير الجنجويد و حواضنهم السياسية أن يصبحوا قرابين لملوك و فراعنة العصر الحالي، بل ربما لم يرتقوا لمصاف القرابين الآدمية في العصر القديم….
أما جزاءهم لدى كل مواطن حر ، شهد بعد الشهادتين أن ( جيش واحد شعب واحد)،فبئس الجزاء وهو ان يقتلوا…. او يصلبوا ….او يقطعوا من خلاف….
لن نغفر ولن نسامح وإن قامت حرب أخرى …
حرب كرامة اخرى
حرب الحليم إذا غضب..
حرب الصدوق لمن كذب…
عندها فقط…
سوف يدرك الخائنين و حواضنهم أن ساعتهم قد حانت ..وأن قمرهم قد إنشق ….
و عندها فقط …
ندرك اننا إنتصرنا لأنفسنا..وأن المرتزقة والمأجورين تم بيعهم في أول مزاد أو بازار سياسي….
د.نهى علي
مارس/عام الحرب الثاني..

زر الذهاب إلى الأعلى