

وكان الوليد، قد نُقل إلى مستشفى القطينة في محاولة لإنقاذ حياته، لكنه فارق الحياة متأثراً بمعاناته الطويلة في المعتقلات. ورغم أنه لم يكن منتمياً لأي تيار سياسي أو عسكري، ظل محتجزاً حتى اللحظات الأخيرة قبل انسحاب المليشيا من منطقة جبل أولياء حيث خلفوا وراءهم مئات المعتقلين.
وكان الوليد قد ظهر في مقطع فيديو في حالة سيئة للغاية أخبر عن مكان سكنه بأركويت مربع 48 قبل أن يتم نقله بواسطة الجيش إلى مستشفى القطينة ويتوفى هناك.