
طالب السودان من الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بأن تكفّ بعض الدول الأعضاء عن التدخل في الشأن السوداني خلال زيارته إلى العاصمة الإدارية بورتسودان على رأس وفد كبير من الجامعة وقدمت السلطات السودانية شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ضد الإمارات التي تُتهم بتقديم الدعم المالي والعتاد الحربي إلى قوات الدعم السريع وخلال الاجتماع مع الوفد الزائر قدّمت الحكومة دعوة إلى جامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ لتحييد بعض الدول الأعضاء التي لديها تدخلات في الشأن السوداني” وضرورة تبني الجامعة مشروعًا للحد من التدخلات الدولية في الشأن الوطني السوداني بلاشك أن حكومة بورتسودان شرعت في الخطوات القانونية المتبعة رسميا في كل الشكاوي والنزاعات الإقليميّة والدولية وبقراءة للاحداث نقول أن الشكوى لن تبارح مكانها في عروس البحر الأحمر “بورتسودان ” لأن التاريح يقول أن الجامعة العربية ” لاتحل ولاتربط “‘وباتت شركة قديمة لم تواكب التطور ومواكبة العصر الحديث مثل شركات السيارات الكلاسيكة القديمة التي أقتصر دورها في المعارض والمزادات فقط ،، وقد فشلت الجامعة في كل القضايا العربية منذ حرب لبنان الأولى ومرورا بحرب العراق والكويت وفي إيقاف غزو العراق وكذلك حرب اليمن وسوريا وحرب غزة ولبنان الحالية لذلك نقول أنه لافائدة من الشكوى بل تعتبر نفخ في بالونه فارغه لأن الدول الأعضاء لاتعترف بقرارات الجامعة العربية والشواهد كثيرة وكشفت الأيام صجة هجوم القذافي على الجامعة العربية ومطالبته بحلها لعجزها الواضح في المساهمة لحل كل القضايا العربية وقد ظلت تلعب دور المتفرج وتكتفي فقط ببيانات الشجب والاستنكار وهي تشاهدة الفلسطنيين يموتون يوميا وإسرائيل تتوغل في لبنان وسوريا والجامعة العربية لم تتحرك ساكنا والاكتفاء بالشجب والاستنكار فقط .
•• نقطة سطر جديد : الشكوى للجامعة العربية لاتسمن ولاتعن من جوع وتبقى الشكوى على الورق. فقط …