ايقونة كرة القدم الكسلاوية يوسف المصري ل امدر تايمز اللندنية
" النأي عن اسلوب تصفية الحسابات من شأنه ضمان النجاح لاتحاد الكرة بكسلا !!

حاوره / احمد الامين بخيت

” هذه حقيقة الاسباب الكامنة ورا۽ تحول مدينة كسلا من منجم للمواهب الي اكبر مستورد لنجوم كرة القدم !!
” رجل الاعمال يوسف المصري ايقونة كرة القدم واحد ابرز الموشرات الحيوية لعافية وجودة اداء نادي الميرغني الكسلاوي .. تواجده داخل او خارج مجلس الادارة سيان .. فهو كالغيث اينما وقع نفع .. يدفع بسخاء ويدعم بكل مايملك ماديا وادبيا وروحيا كعاشق يهيم في محراب الميرغني .. لاتستهويه الاضواء ولا تحد من حركة قاربه الانواء .. يمتلك الارادة مسلح بروح القيادة في اطار سعيه عن الريادة
” الوجيه يوسف المصري صاحب الوصفة السرية والسحرية لصعود نادي الميرغني الي مصاف اندية الدوري الممتاز السوداني عدا ان طموحه بوصول ناديه الي نهائي كاس الاندية الافريقية يبقي هاجسه الاول وحلمه الاكبر
” الوجيه يوسف المصري رغم ابتعاده عن الاضواء لكنه وفي لحظة تجلي اتاح لنا فرصة اجراء هذا الحوار حين فتح قلبه وخزائن اسراره ليدلي لنا بالكثير والمثير فيما يتصل باسباب تدهور كرة القدم الكسلاوية وخفوت نجمها ومع ذلك فان وصفته التي تمثل الترياق الاكثر نجاعة لامراض وعلل كرة القدم الكسلاوية يجب الاخذ بها باعتبارها الوسيلة الوحيدة لعودة عافية الرياضة وكرة القدم بالولاية
عمل الوجيه ورجل الاعمال يوسف ابراهيم الملقب بالمصري كنائب رئيس لمجلس ادارة نادي الميرغني وفي فترة لاحقة كامين للمال تحت قيادة الاداري الفذ علي عمارة ولمدة 8 اعوام عدا ان تعارض عمله في النادي مع اعماله التجارية وان كان قد منعه من تكملة المشوار الا ان دعمه المادي اللامحدود للنادي من خارج المجلس يعتبر اكبر وسام لمدي حبه وعشقه !!
نواقص ومنغصات كرة للقدم الكسلاوية !!
” في استهلالية اجابته علي السوال قال الوجيه يوسف ان كرة القدم الكسلاوية تمزقها الشلليات بحيث اصابتها في مقتل بالرغم من توفر الامكانيات المادية والبشرية مشيرا الني الخروج من هذا المأزق يتطلب تكوين مجلس شوري من اهل الرياضة الحادبين علي مستقبل كرة القدم بالولاية علي ان تنحصر مهمة هذا المجلس او هذه اللجنة في تبصير القاعدة الرياضية بمخاطر الصراعات والانشقاقات علي مسيرة كرة القدم وتاثيرها السالب علي مستقبلها مع محاولة تقريب وجهات النظر بين الاطراف المتشاكسة وبعيداا عن الاطراف الدخيلة علي الوسط الرياضي التي درجت علي صب الزيت علي النار !!
” انتخابات الاتحاد المحلي لكرة القدم الاخيرة بولاية كسلا اسفرت عن فوز مجموعة جديدة وذهاب الاخري ومابين هولاء واولئك كيف تنظر الي المستقبل ؟
” من الانصاف القول ان الاتحاد السابق كان سيئ الحظ نظرا لمواجته لمشاكل كبيرة لاعلاقة لها بالرياضة ومن بينها ازمة مرض الكورونا واندلاع الحرب بالبلاد وفي ظل هذه الظروف استطاع الاتحاد السابق تحقيق نجاحات نسبية بالتوازي مع جملة من الاخفاقات !!
مطلوبات المرحلة القادمة من الاتحاد الجديد مواجه بتحديات كبيرة ومهام جسيمة !!
“في البدء اهني وابارك للاستاذ عمر عثمان عمر واركان حربه الفوز برئاسة الاتحاد المحلي ونحن نتوق الي تحقيق الكثير من الانجازات لمصلحة الرياضة وكرة القدم بولاية كسلا وفي هذا الاطار التمس من السيد رئيس الاتحاد الجديد عدم اللجؤ الي اسلوب تصفية الحسابات سيما مع الجهات التي صوتت للاتحاد السابق لان السير في هذا المعترك ربما يصبح المدخل الاول لفشل الاتحاد وبالتالي فان اهم مطلوبات المرحلة القادمة للاتحاد الجديد العمل علي تهيئة الاجواء العكرة ومحاولة لم شمل الاسرة الرياضية في سبيل تهيئة بيئة ومناخ صحي يساهم في الارتقاء بنشاط كرة القدم ويعيد اليه حيويته !!
” نادي الميرغني الممثل الوحيد لولاية كسلا في الدوري الممتاز ماهي الواجبات المنوطة بالاتحاد الجديد تجاه ناديكم !!
نتوقع من الاتحاد الجديد ان يولي جل اهتماماته لنادي الميرغني باعتباره سفيرا لولاية كسلا في الدوري الممتاز وهذه ماقد يضاعف من مسؤولية الاتحاد تجاه نادينا في حال استشعاره لهذا الواقع الذي يملي عليه القيام بدوره كاملا في دعم النادي ماديا واداريا ومعنويا هذا فضلا عن ان توقعاتنا ربنا تتخطي حدود اسوار نادي الميرغني لتمتد الي افق ابعد حيث تمتد مطالبتنا للاتحاد بضرورة البحث عن محاولات جديدة قد تفضي في خاتمة المطاف الي تواجد نادي كسلاوي اخر بالدوري الممتاز بحانب الميرغتي باعتبار ان ولاية كسلا من المؤسسين للدوري الممتاز وللاتحاد العام لكرة القدم
” ولاية كسلا تحولت من مصدر الي مستورد لنجوم كرة القدم اين تكمن المشكلة !!
تدهور نشاط كرة القدم بولاية كسلا لاينفصل كثيرا عن التدهور الكبير الذي طال منشط كرة القدم بالبلاد فالاسباب تكاد تكون واحدة مع الاختلاف في بعض التفاصيل والامر برمته يعود الي عدم اهتمام الجهات المسئولة بترقية وتحديث قطاع كرة القدم بما يواكب الطفرة والنهج الاكاديمي والعلمي الذي اصبح اللغة الرسمية لهذا المنشط في جميع دول العالم عدا ان كرة القدم السودانية مازالت تمارس كرة القدم البالية والبدائية التي عفي عليها الزمن في ظل غياب العقليات التي تؤمن بان كرة القدم تحولت الي مدارس واكاديميات تعمل علي تطوير مهارات اللاعب وفق اسس علمية ومناهج اكاديمية من شأنها تكوين لاعب محترف يمكنه المساهمة في تحقيق البطولات وخلاصة القول ان غياب المدارس السنية والاكاديميات وتغليب عملية شراء اللاعب الجاهز رغم عدم اكتمال نضجه الفني والتدريبي ربما اسهم بشكل كبير في عملية التدهور الحالية بالرغم من توفر الحلول المتمثلة في الالتفات للمدارس السنية والاكاديميات التي تتوفر علي كوادر مؤهلة ومسلحة بالعلم وعدا ذلك فان طريق تطور كرة القدم السودانية سيظل مغلقا بامر الجهات التي تدير هذا المنشط والي ذلك الحين يجب البحث دون كلل عن تلك الكوادر التي تؤمن بالعلم كسلاح وحيد لتطوير ونهضة كرة القدم السودانية وهي موجودة رغم تغييبها مع سبق الاصرار والترصد !!
” رؤيتكم لتطوير كرة القدم بولاية كسلا !
كما اسلفت الحل يكمن في الاكاديميات والمدارس السنية وفي هذا الجانب يجب التذكير بان ولاية كسلا استطاعت ان تضع قدما في الطريق الصحيح من خلال اكاديمية الريادة العالمية لكرة القدم التي يشرف عليها الكابتن الدولي ياسر الزنجي والتي اثبتت بالدليل القاطع جودة عناصرها من صغار الناشئة سيما من خلال كرة القدم النموذجية والاحترافية التي يؤدونها باحترافية تضاهي اداء افضل الاكاديميات العالمية مما اكشبهم صيتا وشهرة محلية سرعان ماستنطلق بهم الي عوالم الاحتراف الخارجية وهذا النموذج الذي تقدمه اكادبمية الريادة يجب التعاطي معه من قبل الجهات المسئولة من كرة القدم بالبلاد ومحاولة تسويقه كتحربة ناجحة يمكنها كسر طوق العزلة عن كرة القدم السودانية والخروج بها من اطار المحلية وفي الختام يجدر بي التذكير بان اكاديمية الريادة قد بدإت ومنذ الان في تخريج نجوم كرة قدم من ذوي المواهب والمهارات المصقولة بالعلم مابعني ان موعد قطف ثمارها قد آن اوانه !!
” سر ارتباط نادذ الميرغني بهلال العاصمة من هلال رفده بالكثير من نجوم كرة القدم بمدينة كسلا !!
” نادي الميرغني وان ارتبط بعلاقة خاصة مع التادي الهلال العاصمي فذلك يعود لاسباب خاصة مع عميق تقديرنا لنادي المريخ العاصني الرائد صاحب البطولة الافريقية الوحيدة لاي نادي سوداني ويجب التذكير بان تادي الميرغني لايقف عقبة في طريق اتتقالات لاعبيه والدليل توقيع عدد من نجوم نادي الميرغني في كشوفات نادي المريخ ومن بينهم خالد الزومة وايمن الكأس ونزار الخليفة بينما فضل عدد كبير من نجوم الميرغني التوقيع في كشوفات نادي الهلال !!
” حدثنا عن جاهزية ناديكم في ظل الاحاديث التي تدور حول استئناف نشاط الدوري الممتاز قريبا !!
” الميرغني فريق رائد وعريق وكبير ومن هذا المنطلق ولجهة تقديم مستويات فنية مشرفة قمنا بدعم النادي بعدد من نجوم كرة القدم ومن بينهم لاعب نادي الهلال العاصمي نزار حامد وحارس مرمي الهلال العاصمي منير الخير وسامر عباس مهاجم نادي هلال بورتسودان ومهند الريدة لاعب الهلال العاصمي والعدف تقديم مستويات فنية رائعة تحكي عن عظمة كرة القدم الكسلاوية باعتبارنا السفير الوحيد للولاية !!
” كلمة اخيرة !!
” اتوجه بعميق بشكري لرئيس رؤساء نادي الميرغني العم علي ابراهيم يونس وابنه ابراهيم لدعمهم اللامحدود لنادي الميرغني والذي كان له كبير الاثر في عودة التادي للدوري الممتاز وفي الختام اترحم علي روح فقيد الرياضة الكسلاوية الاداري بنادي النيرغني المغفور له باذن الله الاستاذ علي عمارة !!