رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

السيد وزير الخارجية..علي الشريف..يبقي الأمل.. في المدرعه الدبلوماسيه لوقف الزحف الامبريالي

في كتب الجغرافيا والتاريخ والسيره القديمه,رسخت في اذهاننا معلومتين عن السودان كشعب وكبلد،حيث اشتهر اهله بالكرم والشجاعه، وهاتين الصفتين تم توثيقها عبر مئات السنين في قصص وروايات وكتب وروايات تناولت هاتين الصفتين بشى من التفصيل, بل انها ضمنت أغاني التراث والحماسه، التي تغني بها عبر عشرات السنين ويحفظها كل الاجيال، وقد عرفنا العالم بها، المعلومه الثانيه ان السودان بلد المليون ميل مربع والذي يذخر بمئات الملايين من الافدنه والاراضي الصالحة للزراعه،بخلاف المعادن مثل الذهب وغيره,الأمر الشى الب علينا الدول طمعا في مواردنا وانساننا.
في ظل تغيرات تجتاح العالم في جميع مناحي الحياه، اتجهت الإنظار للسودان طمعا في ثرواته، من قبل الامبرياليه العالميه.
وأهم من يظن ان هذه الحرب هي من صنع اهل السودان، بل هو مخطط عالمي لايخفي دوافعه علي احد، وهو الطمع في ثروات السودان بافقاره واستعماره،وهذا لن يتاتي إلا بزرع الفتنه بين اهله والعزف علي القبليه والعنصريه وغيرها من العبارات الفضفاضه.
الان السودان دولة وشعبا في المحك، بل في مهب الريح، ان نكون أو لانكون،
مما يحمد له التفاف كل الشعب وتكاتفه لانقاذ وطنه.
لاننسي دور الدبلوماسيه السودانيه في عهد سعادة وزير الخارجية الاخ السفير علي الشريف والذي وضع كل خبرته العلميه والعمليه في منازلة اعداء السودان في كل المنابر الدوليه لفضح مخططهم ووقف زحفهم لاحتلال هذا البلد واذلال شعبه، وقد نجح سعادة السفير في ايقاف هذا المد الامبريالي وحقق انتصارات كبيره تحسب له، وهو امر يامله كل شعب السودان في انتصار الدبلوماسيه السودانيه،وهو امر مؤكد،والسيد الوزير علي الشريف قادر علي قيادة المدرعه الدبلوماسيه لوقف الزحف الامبريالي.

زر الذهاب إلى الأعلى