ملتقى «صرخة الأصم.. ورؤية الكويت 2035 ” لمعهد المرأة للتنمية والسلام ينطلق يوم الخميس برعاية وزير التربية الكويتي

الكويت : برعاية وحضور وزير التربية بدولة الكويت المهندس سيد جلال الطبطبائي تنطلق مبادرة معهد المرأة للتنمية والسلام للاحتفال بيوم الأصم الكويتي يوم الخميس القادم
وأعلنت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام المحامية كوثر الجوعان اليوم عن إقامة “ملتقى يوم الأصم الكويتي” الخامس تحت شعار «صرخة الأصم.. ورؤية الكويت 2035 في يوم الخميس المقبل بمقر المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج بمنطقة الشامية
ويشارك في الملتقى عدد من المعاهد والمؤسسات والجمعيات المتخصصة بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج ومركز تعزيز الوسطية ومدارس التربية الخاصة والجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين.
واكدت الجوعان في تصريح صحفي اليوم أهمية الاستماع إلى احتياجات فئة الإعاقة السمعية،
وقالت «أطلقنا عام 2017 مبادرتنا الأولى بتخصيص يوم للأصم الكويتي، للتعرف على احتياجات الاصم والتحديات والمشاكل التي تواجهه و نظم معهد المرأة للتنمية والسلام خمسة ملتقيات خاصة بفئة الصم تتناول وضعهم في كل المجالات التي تقيمها بالتعاون مع مؤسسات كويتية ».
وأضافت ان تحديد موعد وتاريخ 30 أبريل من كل عام يوما للأصم الكويتي اعتمد لتوصيل رسالة إلى كل الجهات المعنية بالاهتمام بكل ما يتعلق بحقوق وواجبات الأصم شأنه شأن الشخص العادي غير المعاق سمعيا مشيرة ان كلاهما يتمتع بالأهلية القانونية الكاملة وإدماجه في المجتمع كي يتمكن من مواكبة التطورات ويسهم بفاعلية في خدمة مجتمعه أسوة بأقرانه».
وبينت الجوعان أن الهدف من هذا الملتقى تعزيز دور الأصم في المجتمع ونشر لغة الإشارة التي أصبحت اليوم من اللغات المهمة التي تدرس في المدارس، والاستماع إلى «صرخة الأصم» فيما يتعلق بالجوانب التربوية والتعليمية والثقافية والمجتمعية، مبينة أن أهم التحديات التي تواجه الصم في دراستهم هو عدم إعطائهم الحق في اختيار المواد الدراسية، وعدم وجود مترجم لغة الإشارة في جميع المواد في كل من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي.
ووجهت الجوعان الدعوة إلى الجميع لحضور هذا الملتقى الإنساني المهم خاصة أسر ذوي الإعاقة السمعية والتربويين والمختصين والعاملين في مجال الإعاقة السمعية،
وذكرت أن ملتقى «صرخة الأصم» يتضمن جلسات عمل ومعرضا فنيا للمخترعين الكويتيين، ونماذج رائعة من الإعاقة السمعية ستقدم خلال الملتقى مع إبراز الإنجازات والتحديات وصولا إلى حلول مشتركة ترتقي بفئة الصم.
وأشارت الجوعان إلى جلسات العمل بملتقى «صرخة الأصم»، مبينة أنها تتضمن محاور عدة، وهي المحور التعليمي، المحور الاجتماعي والرياضي، المحور القانوني، والمحور الصحي.
كما تشارك جمعية الصم البحرينية بورقة عمل بعنوان «رؤية مستقبلية للتواصل مع الصم وتحقيق تطلعاتهم»، ويشارك في هذا الملتقى مجموعة من المختصين والمهتمين الكويتيين بفئة الإعاقة السمعية وما يتعلق بها.
واعربت الجوعان عن امتنانها لوزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي لرعايته وحضوره للملتقى لما له من تأثير إيجابي على هذه الفئة الغالية
وتقدمت بالشكر إلى رئيس المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج د.محمد الشريكة الذي احتضن هذا الملتقى الإنساني المهم على أرض المركز، ودعمه الأدبي غير المحدود لتسهيل جميع الإجراءات،
كما شكرت المخترعون الكويتيون ومخترع ذراع آلي متعدد الاستخدامات خالد الخليفي ومؤسس شركة سي تو هير لاستشارات ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين مخترع النظارة للمكفوفين م.محمد الشمري، والمهندس الكهربائي ومخترع القفاز بلغة الإشارة المهندس.علي محمد تقي الذين قدموا بطواعية نتاج أعمالهم لهذه الفئة وفئة لأشخاص ذوي الإعاقة بصفة عامة،
وأشادت بالدور الإيجابي لرئيس مركز تعزيز الوسطية التابع لوزارة الأوقاف د.عبدالله الشريكة، ومدير إدارة مدارس التربية الخاصة أ.عبدالعزيز سويد العجمي لمتابعتهم الحثيثة لأعمال الملتقى.
انتهى