
محمد للفاتح حضرة
#حينما كان الصادق المهدي وابراهيم الشيخ وقادة الأحزاب والمجموعات المكونة لاحقاً لـ قحت تتحدث عن الخطر في وجود قوات موازية للجيش و ينادون بضرورة حلّ قوات الدعم السريع ، كان قادة الجيش والكيزان يغضبان ويستميتان في الدفاع عن الدعم السريع والثناء عليه ووصفه بأنه قوة عسكرية منضبطة ولدت من رحم القوات المسلحة وتخضع للقائد العام للجيش وتأتمر بأوامره وتقوم بأعمال جليلة ووووو….
#الآن بعد إندلاع الحرب بسبب تمرد قوات الدعم السريع علي القائد العام للجيش ثم ثبوت صحة كل المخاوف والاعتراضات التي كان قد أثارها شباب الثورة وقادة احزاب قوي الحرية والتغيير بشأن الخطر الذي تشكله قوات الدعم السريع ، نلاحظ كيف ان قادة الجيش وحكومة الامر الواقع ، يقرران إدانة و معاقبة قحت ولجان المقاومة وشباب الثورة وكل من كان ينادي من قبل هذه الحرب بضرورة حلّ قوات الدعم السريع ، يتم وصمهم وإتهامهم و إدانتهم بجريمة العمالة والخيانة و التعاون مع الدعم السريع وأنهم كانوا يشكلون الذراع السياسي للميليشيا !!!
#كذلك أصدر شيوخ الكيزان وجماعة التيار الإسلامي العريض الفتاوي بهدر دماء كل من ينتسب الي القحاطة او يتعاطف مع الدعم السريع !!
#وهكذا..صدرت الأحكام والفتاوي بـ جواز قتل كل القحاطة وأعضاء ما كان يعرف بـ لجان المقاومة والذين تمّ تسميتهم بـ (المتعاونين ) ..
مع جواز محاكمتهم ميدانياً وتنفيذ الحكم عليهم فوراً بالإعدام رمياً بالرصاص ، بحيث يجري تنفيذ الحكم فوراً وبدون أي حق في الطعن او الإستئناف
#هكذا صار جزاء من كانوا ينادون من قبل الحرب بضرورة حل قوات الدعم السريع..!!!
#أما أولائك الذين كانوا من قبل ذلك قد أنشأوا وأسسوا قوات الدعم السريع ، فلا تثريب عليهم ، ذنبهم مغفور وسعيهم مشكور !!!
#العجيب والمحزن والمخزي ..انك تجد غالبية الشعب السوداني يؤيدون هذه القرارات السخيفة الظالمة بل و تحتفي جماهير الشعب السوداني بقادة الجيش وبقادة جماعة الحركة الإسلامية والتيار الإسلامي العريض الذين كانوا في الماضي القريب و لسنوات طويلة يدافعون عن وجود قوات الدعم السريع ويمجدونها
سبحان الله!!!
#إن ما وقع في السودان يحكي عن مدي غياب الوعي والبلاهة التي قادت الي الحرب الدائرة الآن في السودان ، والتي فيما يبدو ستكون هي سبب دمار و فناء هذا الشعب ( الفريد العجيب) الشعب السوداني !!!
الله المستعان
#قائدالجيش
هل كان هو الذي أسس الدعم السريع وكان هو الذي جاء به عضواً في المجلس العسكري الإنتقالي ثم عضواً في مجلس السيادة ثم شريكاً في الإنقلاب علي الحكومة الإنتقالية ،أم ان القحاطة وحمدوك وخالد سلك وبابكر فيصل ورفاقهم كانوا هم من فعلوا ذلك