رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

ليس كل مايلمع ذهب : صفوفهم مع الجيش وقلوبهم ضد الوطن

*حاج الأمين كرسني*
أعداء الوطن والعملاء من بني قحطوط الظاهر منهم والمتخفي تحت وداء معركة الكرامة لن يهدأ لهم بال والشعب السوداني بكل سحناته القبلية وانتماءاته الجهوية قناعاته الايدلوجيه قد اصطف في أول سابقة في التاريخ خلف قوات الشعب المسلحه في حرب الكرامة لإفشال المخطط الإثم لإزالة السودان من الخارطه السياسية.
ولما يئسوا من بذر بذور الفتنة والشقاق لجأوا إلى ضعاف النفوس لزرعهم داخل صفوف داعمي الخط الوطني ليثيروا الفتن بين القوات المسلحه والقوات المساندة لها فقد حاولوا قبل ذلك إشعال فتنة بين لواء البراء والقوات المسلحه وفطن لذلك المصباح أبوزيد والذي أعلن ان مهمتهم تنتهي بتحرير السودان من الجنجويد وتسليم السلاح للقوات المسلحه
بعد ذلك حاولوا إشعال الفتنة بين درع السودان والعدل والمساواة ولكن الدكتور جبريل إبراهيم وكيكل فطنوا لتلك المؤامرة واخمدوا نارها قبل أن تشتعل.
الآن هنالك محاولة اشعال فتنة كبرى بين الجيش والقوات المشتركة وبقية القوات المساند حيث أطلقوا اشاعات بأن القوات ألمشتركة تتصرف تصرفات غير منضبطة وتهدد الأمن وأنها انسحبت من المثلث بسبب التوزيع الوزاري وللأسف الشديد إثر ذلك سلبا في قيادات من المشتركة حيث تحدثوا حديثا لا يليق بهم كمسئولين الأمر الذي يهدد وحدة الشعب الذي يواجه عدوا واحدا مشتركا هو المليشيا بجناحيها العسكري والسياسي.
على القوات المسلحه والمشتركة والبراءون والمجاهدون وكل الشعب الذي يصطف في معركة الكرامة أن يعلموا أن أعداء الوطن سيعملوا بكل قوة لشق صف الشعب السوداني وان يتم حسم كل من يثير أمورا خلافية حتى لو ادعي انه مع معركة الكرامة

زر الذهاب إلى الأعلى