
تفاجأ وكلاء ميتسوبيشي في أمريكا برسالة حاسمة : “تم تعليق شحن السيارات مؤقتًا” ، لم يكن القرار عشوائيًا، بل جاء كرد فعل محسوب على التحولات المفاجئة في السياسة التجارية القادمة من واشنطن.
منذ أن فرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة، بدأت شركات السيارات الأجنبية بإعادة تقييم استراتيجياتها، وكانت ميتسوبيشي من أوائل المتأثرين.
فبما أن جميع طرازاتها الموجهة للسوق الأمريكية تُنتَج خارج البلاد، باتت كل شحنة جديدة تُحمَّل بتكلفة إضافية تهدد أرباح الشركة وتضع ضغوطًا على الأسعار.
قال جيريمي بارنز، المدير الأول للاتصالات والفعاليات في ميتسوبيشي أمريكا الشمالية، إن السيارات ستبقى مؤقتًا في الموانئ الأمريكية إلى حين اتضاح اتجاه السياسات التجارية.
وهكذا، تقف ميتسوبيشي اليوم في موقف ترقّب، بين سيارات عالقة في الموانئ ومخزون يكفي مؤقتًا، و تتابع عن بعد ما إذا كانت أزمة الرسوم الجمركية ستهدأ قريبًا، أم أن التطورات ستدفعها لإعادة رسم خطتها بالكامل.