
مقالاتى هذه الأيام والايام القادمة ستكون عن الديمقراطية والسياسية الشرعية(الشورى) وهذا مطلب قرائى الكرام فمنهم من وقف ضد مفهوم الديمقراطية متعلالا انها لا تصلح لحكم السودان.
ومنهم من رفضها لأنها منتوج غربى ونحن مسلمون ويقول الحل فى السياسة الشرعية.
* مولانا احمد ابراهيم الطاهر تداخل معى بمداخلات كانت فى غاية الاهميه صوتا وكتابة عن الديمقراطية فى المجتمعات الغربية واشاد باهتمامى بذلك.
* بروفيسور عصام بوب الاستاذ بجامعة النيلين منحنى درجة الامتياز وهذا شرف كبير لى من اكاديمى متميز.
* الأخ الكريم الخير على خلف الله دائما يطلق على اسم جمال وهو شقيقى الذى استشهداء فى ١٩٩٦م وهو أديب وشاعر تخرج من جامعة القاهرة فرع الخرطوم كلية الآداب وتخرج من كلية الهندسة مساحة من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وخريج الكلية الحربية الدفعة ٤٣ منسب للدفعة ٤٠ فهذا الاسم الذى يناديني به الأخ الخير على خلف الله يفرحنى جدا شكرا جزيلا، كتب لى مداخلات عديدة وهو مع السياسة الشرعية ودعاني للكتابة فيها قبل قيام الحرب بشهور فله الشكر ويقول الديمقراطية لا تنفع فى السودان الا بعد زمن.
* الشيخ الدكتور حسن عبدالله قال فى احدى كتاباته علينا ان نعلم:-
١/ ان لا قيام للدين إلا بحرية الإرادة.
٢/ ولا صلاح للحكم إلا بشورى الرأي فالإكراه يفسد الدين والإستبداد يفسد السلطان.
* فما اكتبة هو اجتهاد وتنقيب عن الديمقراطية والشورى والسياسية الشرعية مجهود فردى نسهم فى ايجاد مخرج لازمتنا ورفعا للوعى.
* البروفيسور الراحل الطيب زين العابدين استاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم رحمة الله عليه كانت آخر كتاباته عن الديمقراطية ويرى الديمقراطية التوافقية هى الانسب لحكم السودان.
انا باحث فى ذلك المجال منذ اكثر من خمسة عشر عاما، السوشيال ميديا وفرت واتاحة لنا التواصل مع كل الاجيال لتتبلور فكرة سياسية تسهم فى كيف يحكم السودان بعد انتهاء الحرب.
* انا شاكر جدا لكل الاخوان وشيوخنا واساتذتى وجيلى الذين تداخلوا معى ولم أتمكن من الرد عليهم لكثرة المداخلات تقبلوا اعتذاري واتمنى ان لا يتوقف الحوار حول الديمقراطية والشورى والسياسة الشرعية مع احترامي للذين ينادون بالحكم العسكرى فهو رأى ربما يناسب الواقع الان.