
محمد الفاتح حضرة .. المستشار القانوني
🛑 جميع أهل القانون يعلمون أن أحكام محكمة العدل الدولية لا توجد آلية لتنفيذها ، اللهم إلا إذا تبناها مجلس الأمن ولم يعترض على ذلك أحد من الدول الخمس الدائمة العضوية التي تمتلك حق الڤيتو ، وهي دول نعلم جميعاً بأنها ذات علاقات ممتازة بدولة الإمارات وتربطها بهم مصالح تجارية ضخمة معلومة لكل الدنيا ..
#كذلك ..كان من المعلوم تحفظ دولة الإمارات بشأن مسألة اختصاص محكمة العدل الدولية بنظر القضايا المتعلقة بإتفاقية منع الإبادة الجماعية ، وهو مما كان يجب علي هيئة محاموا حكومة البرهان أن يضعوه في الإعتبار عند دراستهم لجدوي قيد هذه الدعوي لانه مدعاة لشطب الدعوي شكلاً..
#فهل كان وزير العدل والنائب العام يجهلان أمر تحفظ دولة الإمارات بخصوص إتفاقية منع الإبادة الجماعية
#الجميع يتابع القضية ضد إسرائيل وما أصدرته من أوامر وتنويهات والجميع يعلم أنها مجرد احكام وأوامر لا مجال البتة البتة لتنفيذها ولا حتي عبر مجلس الأمن الدولي إن هو أراد تبني قرارات محكمة العدل الدولية.
#فلماذا تقوم حكومة العسكر الانقلابيين باللجؤ الي محكمة العدل
ولماذا يتم دفع أتعاب ضخمة في قضية خسرانة
#ولماذا قامت منصات إعلامية محددة بتصخيم موضوع رفع هذه القضية وتصويرها للشعب السوداني وكأنها إنجاز قضائي عظيم ونصر وفتح عظيم و و و
#غياب الأمانة وخداع العامة هو من صفات أهل النفاق ، وكل صفات المنافقين متوفرة في جماعة الكيزان وشركائها !!!
#لكن العيب ليس في الكيزان ولا في العسكر الانقلابيين ، وانما العيب في عقلية ونفسية الشعب السوداني الذي يسهل خداعه!!!
الله المستعان.