



تأتي هذه القافلة الإغاثية في إطار المجهودات الجبارة التي تبذلها حركة/ جيش تحرير السودان لتوفير الحياة الكريمة لملايين النازحين بمناطق سيطرتها، وفي ظل توقف الإغاثة والمساعدات الإنسانية التى كانت تقوم بها المنظمات الدولية وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
إن هذه القافلة الإغاثية هي مساهمات وتبرعات من الدائرة المدنية ب لوينج، وهي واجب إنساني وأخلاقي ووطني تجاه ضحايا الحروب والنازحين إلى الأراضي المحررة، وتحوي مواداً غذائية ووسائل إيواء وبعض المستلزمات الطبية.
رغم أن هذه الإغاثة أقل من حوجة النازحين إلا إنه تعبيراً عن التضامن والمسؤولية والوقوف بجانب الضحايا وعدم تركهم للموت جوعاً وبالأمراض بعد أن نجوا من الموت بقنابل الطائرات ودانات المدافع.
نناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الوطنية والإقليمية والدولية، ونذكرهم بمسؤوليتهم الإنسانية تجاه ملايين النازحين في وحول جبل مرة ، الذين يفتقدون إلى ابسط مقومات الحياة ، ويحتاجون إلى الغذاء والدواء والكساء والإيواء ، ويواجهون وضعاً إنسانياً كارثياً ليس له مثيلاً في العالم.
#معا_لوقف_الحرب_في_السودان