حريق مصفى الجيلي يعتبر كارثة بيئية وإقتصادية كبرى و يتطلب اجراءات ضرورية ومستعجلة من الحكومة ووزارتي الإعلام والصحة لخطورة التداعيات البيئية التي سيخلفها الحريق لوجود أطنان من المواد الكيمائية الضارة في المصفاة وخطورتها على البيئة وذلك باصدار توجيهات صحية وتعبوية للمواطنين بعدم استنشاق الغازات السامة وتوزيع الكمامات وغيرها من الاحتياطيات الصحة اللازمة لمثل هذه الكوارث الخطيرة دون شك جريمة كبيرة تعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان تتطلب المحاسبة القانونية ولابد من التعامل مع الوضع الراهن بالكثير من الفاعلية والسرعة المطلوبة من أجهزة الدولة وطلب المساعدة المستعجلة من المنظمات الدولية المعنية بصحة البيئة في مثل هذه الحالات للمساهمة فى معالجة آثار التلوث البيئي الكارثي .
نقطة سطر جديد .. اللهم احفط الشعب السوداني ….!