
بعد أربع سنوات صبرا دون حكومة ورئيس وزراء اى صمنا اربعة سنوات الان نفطر على بصلة البرهان ياتى إلينا برئيس وزراء مزوراتى فى كل شى حتى اسمة غيره من كامل إدريس الى كميل ادرس فعينوا رئيسا للوزراء.
السيد كميل ادرس رئيس الوزراء عروف عنه فى ألاوساط والمنظمات الدولية بأنه مزوراتي بشكل لم يسبقه عليه أحد في تزوير السيرة الذاتية و خاصة في تأريخ الميلاد و شهادة الماجستير، وهذا دفع جهات الإختصاص والمسؤولين في تخييره بين تقديم إستقالته من موقعه الرفيع أو المضي قدماً في إجراءات قانونية توطئة لرفعها إلى القضاء للفصل فيها، ولمعرفته بالتزوير، قدّم إستقالته بهدوء، ولم يكمل الدورة الثانية لإدارة المنظمة الدولية. العالم الخارجي عرف كميل ادرس اى كمال إدريس بالتزوير، و السلوك الغير سوى هذا يغلق أمامه أمر التعاون معه كرئيس حكومة و ستتضرر الدولة و الوطن و الشعب من ذلك التكليف أبلغ الضرر
و سيكون السؤال المحوري للمجتمع الدولي:- ألا يوجد في السودان رجل مؤهل و كفء لرئاسة الحكومة غير هذا المزوراتي؟ الذى يسمى نفسة كميل ادرس وليس كامل إدريس.