أكثر من 40 عاما تفصلني عن زيارة الموقع منذ اخر مرة زرته.
نحن الآن خلف مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر شرقي القاهرة القديمة ذلك ان القاهرة الحالية تكاد تكون مدينة نصر قلبها النابض بالعمارات والابراج والمولات والكافيهات ولا عزاء للقهاوى بكراسي الخيزران وقرقرة الشيشة الما خمج.
ما ان تدخل مستشفى مدينة نصر للعلاج تأخذ الرهبة فالمكان يضج بالحياة ويمتليء بالحيوية رغم مستشفى للعلاج من علل الحياة او امراض الزمن. خاصة حين تسير بك خطوات المشي ببطء ووهن بسبب الكسر في الساق اليمنى.
تتذكر أنك تسكن في برج ضخم شيده ملالكه بابهي فنون العمارة وبهاء التشطيب وفق المقاييس العالمية لكن فات عليهم أن مدخل المبنى يتعين أن يشيدوه بقوة ومتانة تمنع الآخرين من السقوط في ابشع صوره او الانزلاق في بهاء عتباته اللامعة بالوانها البراقة.
ما علينا فقد اقتضت اقدار الحياة السقوط. ومن ثم حدوث كسر في الساق اليمنى تكتشفه بعد ثلاثة ايام بسبب الورم الكبير في الساق والقدم وبسبب الألم الشديد جدا في باقي أجزاء الرجل والجسم.
اختلف الراي الطبي حول العلاج بين مدرسة في طب العظام تقول ان الكسر بسيط وثابت في محله ويحتاج إلى جبس وعدم الحركة لمدة ستة اسابيع.
وهناك مدرسة أخرى تفيد ان المريض يعاني من كسر باسفل شظية العظم اليمنى ويحتاج إلى تصليح مفتوح وتركيب شريحة ذاتية الغلق مع مسامير مستعرضة واصلاح عظمى.
عندما تتملك المريض الحيرة فإنه قد يلجا الى وسائل اخرى وهنا تتذكر حاج الماحي وتنشد او تدعو معه يا مجبر الكسير نشدانا لليقين ومن ثم العلاج. ومن الضروري ان تنظر في الجانب المتعلق بالعملية الجراحية ذهبت إلى صديقي قوقل فاغرقني في حديث طويل ممل عن ما يعرف Commerical Medicine
وعدت الى حاج الماحي الذي ادخل الاطمنينان في نفسي وجلست لإجراءات الجبس واختار لي الطبيب جبسا ازرق اللون لا يخلو من اشراق يبهج النفس ويسعد صديقي العزيز كمال افرو لأنه لون الهلال
بالمناسبة نادي الهلال هو أكبر الاحزاب في السودان الفات والحالي والجاي.
لست ادري بدأت القصة ام انتهت لكن ليس في الجبس اسباب اذايي وهذا نص فقير جدا ارجو ان يعقبه نص ثري جدا.
