
:: كتب بشرى على Bushra Ali :
.حظر الصادرات الامريكية يشمل قطع غيار الطائرات المدنية مثل يونيج وايربص واعمال الصيانة الدورية لها.
الأشياء المتعلقة بالبحث العلمي والمواد الطبية
وممكن يحصل استثناء لهذه الاحتياجات ، وح تطلع نشرة توضح الحاجات المحظورة …
وتقريباً يوجد برتكول امريكي خاص بالسودان في حقبة البشير
الخطورة الكبيرة تتمثل في وقف الحد الإئتماني مما يجعل السودان دولة معزولة اقتصادياً لأن كل بنوك العالم تتعامل مع النظام المصرفي الامريكي ، والحاجة دي بتاثر على النظام المصرفي السوداني وتعامله مع الخارج ، وفي ظل الحرب سوف تضيق المساحة بالنسبة لحكومة بورتسودان خاصة بعد أن خسرت الإمارات والتي كان ممكن تكون مخرج. لها ..
والحل امام حكومة بورتسودان هو استخدام اسلوب المقايضة او تجار الشنطة ، ومؤسسات مالية دولية لن تتعامل مع السودان في ظل العقوبات الامريكية
نحنا امام حالة شبيهة بما حدث في العراق في ايام صدام حسين
لكن المشكلة الكبيرة هي في استخدام السلاح الكيمائي ضد المواطنين والعالم كانت له تجربة سيئة في العراق
حيث استخدم صدام حسين السلاح الكيمائي ضد الأكراد
المأزق دا بيجبر حكومة بورتسودان تقبل عمل لجان التفتيش الاممية لتحديد مصدر هذا السلاح ونوعه ومن الذي اعطى الأوامر باستخدامه ، وحسب تقارير الصحافة الامريكية ان الذي امر باستخدام السلاح الكيماوي هو الفريق ياسر العطا وقائد سلاح الطيران ، واشارت التقارير ان البرهان كان يعلم بذلك ولكنه لم يعترض على ذلك ، وممكن طرف السوط يلامس اللواء ميرغني ادريس بحكم انه مدير المشتريات للجيش …
التقارير الامريكية ذكرت ان السلاح الكيميائي تم استخدامه في منطقة جبل موية و الجزيرة وغرب السودان..
وهناك معلومات تشير انه تم استخدامه في معركة الصالحة
الفريق الاممي لازم يسمح له بدخول السودان بدون شرط لتقدير حجم الضرر وعدد الضحايا وتقديم لهم المساعدة الطبية اللازمة …
ولازم حكومة بورتسودان تكشف عن مكان المستودعات التي تم فيها تخزين هذا السلاح ومن اين اشترته وكمياته ، وكمان لازم يقوم فريق متخصص باتلافه والتخلص منه …
وكذلك معرفة المنفذين ومحاكمتهم في المحاكم الدولية
الموضوع دا ما فيهو هظار او لعب
برضو الدول الداعمة للجيش لن تقبل باستخدام هذا السلام وتنأى بنفسها عن البرهان …
ولو كان مصدر هذا السلاح هو ايران فالخطر يتمدد ويشمل السعودية واسرائيل …
وبالمناسبة هناك مقاطع متداولة في الميديا تظهر استخدام هذا السلاح في معركة بحري وعند تحرير القصر الجمهوري
وظهر واحد مع عمر الفاروق في منطقة جبل اولياء
وتم استخدام هذا السلاح بثلاثة طرق
طرق يدوية كذخيرة
قذائف مدفعية
عن طريق المسيرات
ثم عن طريق سلاح الطيران