رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

بإختصار ما وراء قرارات البرهان الأخيرة

محمد ضياء الدين
١/ إحتكار كامل للسلطة التنفيذية والسيادية بيد البرهان.
٢/ تصفية تدريجية لدور مجلس السيادة وتحجيم صلاحياته.
٣/ استخدام كامل إدريس كغطاء مدني هش لتمرير قرارات عسكرية.
٤/ تهيئة المشهد لتسويات دولية مستقبلية تحت إشراف مباشر من البرهان.
٥/ تعيين السيدتين لمزيد من إضعاف واجهة السيادة.
٦/ رسائل مبطنة لحلفائه من الإسلاميين والحركات المسلحة.
٧/ تعميق العزلة الداخلية للبرهان وتوسيع فجوة الثقة مع الجميع.
٨/ تكريس نهج الاستبداد وتعطيل أي أفق ديمقراطي.
٩/ تصعيد الصراع داخل المعسكر الموالي له بسبب قراراته الانفرادية.
١٠/ تهيئة المسرح لمرحلة ما بعد الحرب تحت حكم عسكري صرف.
١١/ تجاهل متعمد لمبادئ التوازن المدني-العسكري في الحكم.
١٢/ إشارات واضحة لتضييق دائرة القرار حتى داخل المؤسسة العسكرية.
١٣/ إضعاف متعمد لمراكز النفوذ البديلة والمتوقعة داخل السلطة.
١٤/ تعزيز مناخ الشك والارتياب بين القوى المتحالفة مع البرهان.
١٥/ تأكيد أن الأولوية المطلقة للبرهان هي البقاء في السلطة ، لا الاستقرار أو الإصلاح.
١٦/ تمهيد لتحويل الحكومة إلى جهاز تنفيذ مباشر لأوامره العسكرية.
١٧/ إشعال صراعات جانبية تصرف الانتباه عن فشل القيادة.
١٨/ تسويق صورة زائفة للإصلاح السياسي أمام المجتمع الدولي.
١٩/ تعزيز الطابع الأمني للنظام وتقليص أي مساحة للعمل السياسي.
٢٠/ فتح الباب أمام عزلة خارجية إذا فُهمت التعيينات كرفض للمسارات التوافقية.

زر الذهاب إلى الأعلى