
كالعادة ياسادة توج الهلال بطلا للدورى الموريتانى على طريقة الدورى السودانى الذى أصبح ماركة مسجلة بإسمة ليكون هو الفريق الوحيد فى العالم الذى يحقق الثنائية وفى دوريين مختلفين وكان من الطبيعى أن نطلق عليه لقب ( سيد البلدين) وبوصيفين سودانى يدعى مريخ وموريتانى يسمى نوازيبو ولاندرى لماذا يغضب أخواننا فى العرضة جنوب للإهتمام الكبير الذى يجده العملاق الأزرق ومن التكريم الفخيم الذى أقامه إتحاد كرة القدم ووزارة الشباب والرياضة بالشقيقة موريتانيا لأبطال الهلال وتسليمهم ( للدرع الشرفى ) الفاخر ونادر والذى يسر كل ناظر ومصممه فنان وماهر.
( سيد البلدين نال اللقب وتوج بالدرع خدمة يمين وعرق جبين والحق العلقة الساخنة بجميع أندية الدورى التى زار شباكها ويكفى أنه يتفوق على نوازيبو ب( 6) نقاط وهو أقرب منافسية على اللقب وبفارق (23) نقطة وأقيس النقاط بينهما (والقى الفرق شاسع) والتمنى مابجدى شئ.
( الموريتانيين يعلمون جيدا مكانة عملاق السودان ومكانته فى القارة السمراء ولذلك اقاموا له هذه الإحتفالية الإنيقة فى المشهد الختامى وتنظيم ممر شرفى غير مسبوق فى جميع الدوريات العربية والإفريقية وقد شاهدنا ذات السيتاريو الجميل والمؤثر فى خواتيم الدورى الأسبانى والريال يودع أسطورته الكرواتى لوكا مودريتش واتلتيكو بلباو يكرم أسطورته دى ماركوس وهاهو فريق أسنيم يكون فى الصميم وفى السليم وهو يودع أقمار الهلال بهذه الطريقة العالمية التى تؤكد فيض المشاعر الموريتانية العميقة خاصة من أبناء كونصادو رغم خسارتهم للجولة الأخيرة فى الدورى بهدف الغربال.
(تجربة (غير) خاضها الهلال خارج البلاد وسيكون لها مابعدها من إيجابيات خاصة على الصعيد الفنى فالمدرب فلوران تعرف على ٱمكانيات جميع لاعبى الفريق بعد أن منحهم الفرصة كاملة ليقولوا كلمتهم داخل الميدان وكل مباراة لها لاعبيها وخطتها إبتداء من حراسة المرمى والمشاركة بالتناوب مابين الإبفوارى فوفانا وأبوعشرين والمدنى وأخيرا كديابا الذى شاهدناه يتالق ويخطف الأنظار فى أخر لقاء للأقمار.
( الدورى الموريتانى أعاد لنا أولا اكتشاف القائد الغربال والذى سطع نجمه فى دورى الأبطال وسجل معظم أهداف الهلال فى الدورى الموريتانى ونيله وصافة لقب الهداف وبفارق هدفين فقط من متصدر القائمة.
( وأكتشف لنا الدورى نبوغ وموهبة الثلاثى كنن وكبة وجوباك) والعثور على جوهرة المحيط الأطلسى سالم ( يامال ) الهلال القادم بقوة والمساهمة فى الحصول على لقب الأبطال.
( للحقيقة فإن هلال موريتانيا كان حاجة تانية فى كل شى وتجربة خطيرة وملهمة ومثيرة وإجتازها بنجاح بعد أن أعد لها السلاح وعمل لها بجد و وكفاح حتى تحقق الفلاح.
(شكرا جزيلا موريتانيا حكومة وشعبا مكانكم القلب وشكرا ملعب شيخ (بيديا) الذى إحتضن الأقمار وكان الفأل الحسن وراء كل إنتصار وشكرا لقادة الحكام دحان بيدة وأبوة وسار وحتى كمان الفآر الذى حسم الجدل فى أصعب قرار.
(شكرا رئيس الهلال السوباط وأركان حربه على الدعم المالى الكبير والمعنوى وأنتم تحافظون على جمال الهلال وبمزيد من الأهتمام والمال ستجنون الثمار والتتويج بلقب دورى الأبطال.
( شكرا فلوران على المردود الطيب داخل أرضية الميدان والمحافظة على هيبة هلال السودان خارج الأوطان.
( شكرا المعلم خالد وعبدالمهيمن الأمين وبقية أعضاء الطاقم الفنى على الجهد الشاق والعمل الكبير الذى أنجز طيلة الموسم الكروى وعلى الصعيدين الموريتانى ودورى الأبطال.
(شكرا جماهير الهلال الوفية التى تركت الدوريات الأوربية والإكتفاء بمشاهدة مبارياته فى البطولة الموريتانية رغم التوقيت المتأخر جدا مقارنة بالسودان وجميع البلدان ولكن متابعة أخوان الجان داخل أرضية الميدان تهبش الوجدان.
( فريق يتحصل على درع البطولة ويغادرها ببمر شرفى وينال جوائز أفضل مرمى وافضل دفاع وأفضل هجوم ووصيفنا يفشل فى الحفاظ على مركزة المتعود عليه دائما والأجمل عودته البلاد بكأس الأخلاق بعد أن أحتار الشناقيط فى تقديم هدية للفريق وغاصوا فى أعماق المحيط وعلى طريقة اليونانى (أرخميدس) ولم يجدوا غير جائزة ( الأخلاق) يازيكو .. وفعلا مريخنا ( زينة) و (ياغريب) جهزك شنطك ويلا لى بلدك .
أخر الأصداء
يمين يابلدى تنتصرى..وتبقى عظيمة تزدهرى.