بالامس كتب السيد رئيس الوزراء كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ بعد اداء القسم رئيسا للوزراء رسالة إلى الشعب السوداني وبداها ب بسن الله الرحمن الرحيم وهنا الاختلاف يظهر بينه وبين حمدوك رئيس الوزراء السابق الذى لا يسم الله ولا يصلى على الرسول صلى الله عليه وسلم، اذن كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ يعلن انتمائه للاسلام علنا لان العلمانى واليسارى والليبرالى لا يسم الله ولا يصلى على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى بداية حديثه، يبدوا ان كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ له افكار كيزانية.
* السؤال لماذا الكيزان المساكين الحائرين فرحين وسعداء بكامل إدريس رغم تضحياتهم الكبيرة ويعقدون عليه الأمل بأن يخلصهم من ازمتهم مع الحكومة الانتقاليه بقيادة الدكتور عبدالله حمدوك والعالم، حيث أصبح الانتماء للاسلام الذى يريد أن يكون حاكما معضلة سياسية فى عالم اليوم الليبرالى العلمانى الراسمالى. الاسلاميين كانت السلطة حماية لهم، بعد سقوطهم فى أبريل ٢٠١٩م اصبحوا مكشوفى الظهر يتلاعب بهم وجدى صالح.
* اليسار العلمانى غير سعيد بتعين كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ رئيس وزراء للسودان رغم انه كان مشاركا فى التغير فى ابريل ٢٠١٩م وقدم ندات لنظام البشير بالتنحى من السلطة وجاء من المطار إلى ميدان الاعتصام وقوى اعلان الحرية والتغيير اليسارية العلمانية لم تعيره اى اهتمام فعادة بخف حنين حزين.
* اليسار العلمانى قحط/تقدم/صمود غير واثقين فى كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ لانه برغماتى فى نظرهم اى انتهازى مصلحى، والكيزان يريدونه وفرحين بكامل الطيب إدريس عبدالحفيظ لكى يقفلوا الباب ام عودة اليسار العلمانى إلى السلطة عدوهم التقليدى.
* كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ فقد العالم بتزويره للمستندات التى تخص تعينه فى المؤسسات الدوليه. وفقد قحط/تقدم /صمود لانها لا تريده فهو انتهازى ومتصالح مع الكيزان عدوهم التقليدى. اذن هل يثق المجتمع الدولي فى كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ ويتعامل معه كرئيس وزراء شرعى للسودان؟
* كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ أتت آلية رئاسة مجلس الوزراء فى طبق من ذهب بعد ان سعى إليها ايام التغير فى ابريل ٢٠١٩م وبعد انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م ولم يجدها والان (قام من نوموا ولقى كوموا) واخرين ظاهروا ونضالوا وثورجيه وواجهوا اعتقالات ثم حرب وتشريد وفي النهاية كامل ادريس تجيهو باردة لاحارب لاناضل ولم يعتقل و من من؟ من الكيزان المساكين الحائرين والان ينتظرون ويفتحون خشوهم ويقدمون فروض الولاء والطاعة لكامل الطيب إدريس عبدالحفيظ المزوراتى، فالكيزان عندهم الغاية تبرر الوسيلة كما الشيوعين والعلمانيين أيضا الغاية تبرر الوسيلة والغاية هى السلطة السلطة….وأصبح عدوهم الحقيقى سلسلة دكينيات وصاحبها عصام دكين الذى يقول لا للباطل ونعم للحق ويصفونه بأنه يغرد خارج السرب ولكن الحمد لله هنالك من يقراء ويتابع سلسلة دكينيات من الشعب السودانى المظلوم والمكلوم الذى يتلاعب به اليسار العلمانى واليمين الاسلامى تحياتى لك بروف عصام بوب تكفينى شهادتك
الله الرحمن الرحيم
———————————
●شعب السودان العظيم، اليوم وبكل فخرٍ وامتنان، أديتُ القسم رئيساً للوزراء ، حاملاً أمانتكم وتطلعاتكم، مدركاً ثقل المسؤولية وعِظَم التحديات، ومؤمناً بأننا معاً نستطيع أن نصنع الفرق.
●أتوجه إليكم اليوم ليس بصفتي مسؤولاً فقط، بل شريكاً في الحلم، ورفيقاً في المسير نحو سودانٍ يسوده العدل، وتغمره التنمية، وينهض بسواعد أبنائه وبناته من كل الجهات والانتماءات.
●نعلم جميعاً أن الطريق ليس سهلاً، وأن أمامنا عقبات، لكن بالإرادة، والشفافية، والعمل الجماعي، يمكن أن نعيد بناء الدولة على أسس من القانون، والحرية، والسلام، والعدالة والكرامة.
●سأكون خادماً لكم أيها الشعب الكريم، لا حاكماً عليكم ، وسأحرص على أن يكون صوت المواطن هو البوصلة، ومصلحته هي الأولوية وسأكرس كل جهدي ووقتي من أجل تحقيق العيشة الكريمة للمواطن السوداني.
●وسنكون جميعا حريصين على استدامة التناغم والانسجام بين مجلسي السيادة والوزراء في سبيل خدمة الوطن والمواطن.
●أدعوكم الآن جميعاً بمختلف توجهاتكم إلى أن نطوي صفحة الخلاف ونعمل معاً من أجل وطن يستحقنا جميعاً، فلنبدأ صفحة جديدة، نكتب فيها مستقبل السودان بأيدينا.
#السودان_أولا
#معا_ننهض_بوطننا.
♧رئيس الوزراء كامل إدريس ♧
[31 مايو 2025]
* التعليق:- الخطاب حمل عبارات مسالمة ومتصالحة مع الكيزان.
١/ شعب السودان العظيم.
٢/ حامل امانتكم وتطلعاتكم.
٣/ ثقل المسؤولية وعظم التحديات.
٤/ مومنا نستطيع أن نصنع الفارق
٥/ سودان يسودة العدالة وتغمره التنمية بسواعد أبنائه وبناته من كل الجهات والانتماءت.
٦/ اعادة بناء الدولة على اسس القانون والحرية والسلام والعدالة الكرامة.
٧/ سأكون خادم للشعب.
٨/ احرص على التناغم والانسجام بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء.
٩/ يدعونا جميعا بمختلف توجهاتنا بطى صفحة الخلاف ونبدأ صفحة جديدة.
* كامل الطيب إدريس عبدالحفيظ جاء على حصان مروض وهو مروض تماما سيحقق أهداف الذين أتوا به
