.ناس ام درمان الكبار أصحاب ثقافة ومواقف وتوثيق احب ان اجلس معهم دائما لكى استمع إليهم والى التاريخ جلست كثيرا مع عم ثابت عبدالرحيم ثابت والدة احد أبطال ثورة ٢٤ مع على عبداللطيف، عبدالفيضل الماظ، وجلست مع البروفيسور صلاح فرج الله والعميد دكين حامد، دكين، والعميد عبدالمنعم احمد الطيب. ثم جلست من عمى رحمة الله دكين فهو ام درماننى ومن قوة دفاع السودان هو وحالة حسين رحمة على العبادى شقيق وتوم جدتى لوالدتى ام الحسن رحمة شاركا فى الحرب العالمية الأولى والثانية فكنت مستمتع بهولاء المعتقين وكنت اذهب فى الاسبوع مرتين إلى مهدى الخليفة حفيد الخليفة عبدالله التعايشى بمكتبة جوار متحف الخليفة وداخل حوش الخليفة فهو شيوعى اعتقله نميرى كان دائما ما يقوم بفك شفرات التاريخ التى تواجهنى. مازال جارى وصديقى الأنصاري فكى هارون حسين هو الآن المرجع التاريخى الحقيقى بالنسبة لى فقال لى خرجنا سنة ١٩٥٣م فى مظاهرة ضد مجى اللواء محمد نجيب السودان فكانت مجزرة حقيقية لم يوثق لها التاريخ فكان كل انصارى ماسك جندى انجليزي او مصرى وسقط به فى النيل غير الذين قتلوا بالرصاص، كما حكى لى حادثة كانت صدمة له وهى حادثة الجزيرة ابا التى قتل فيها النميرى الأنصار وقتل فيها الامام الهادى فى مستشفى الخرطوم بعد ان تم القبض عليه واصيبة فى حدود السودان واثيوبيا وجاء الخرطوم جريحا بطائرة هليكوبتر وقتلة النميري فى المستشفى واعيد إلى مناطق النيل الأزرق ودفن هناك واستشهد معه محمد صالح عمر من الاخوان المسلمين قال لى المفاجأة عندما هجم الأنصار على الدبابات وجد احد أبناء السادة الأنصار اى من بيت المهدى داخل الدبابة بدلا ان يكون فى صفوف الأنصار الامامية.
* ام قصة الجلابية (على الله) كتب المورخ السودانى عثمان حمدلله والد المقدم فاروق حمدلله الذى اعدمة النميري مع هاشم العطا وآخرين فذكر فى كتابه سهم الارحام ان السيد عبدالله الفاضل المهدى جاء إلى اجتماع السيد عبدالرحمن المهدى متأخر وسألة السيد عبدالرحمن المهدى لماذا التاخير؟ وكان عبدالله الفاضل يرتدى جلابية قصيرة وسروال طويل فتعجب الامام عبدالرحمن المهدى من لبسة لماذا هذه الملابس الغير متناسقة؟ فقال له عبدالله الفاضل خليها(على الله) ومن ثم اشتهرت بين الأنصار لبسة على الله التى يرتديها الشباب اليوم واحدثوا فيها تغير وتطوير معقول.
