
قتل غدرا العميد شرطة م خالد مبارك مصطفى في ظروف غامضة بالعاصمة السودانية الخرطوم ، حيث تعددت الروايات حول طريقة قتله ، وكانت الرواية الاولى بأن العميد المغدور قتل بطلق طائش وهذا الطلق الطائش تكررت به الحوادث كثيرا وحتى هذه اللحظة لم يكن موت العميد م. خالد ملفت للنظر غير أن مجرد بدأت تتسرب روايات أخرى أكثر بشاعة بدأت الأوساط السودانية تثير الشكوك وتوجه اصابع الاتهام لكتائب الإسلاميين الذين يسيطرون على المشهد في أغلب المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني ، وخاصة بأن الرواية التي وصفت بأنها ولدت مشحونة بالكذب خرجت من كتاب الإسلاميين أنفسهم ومنهم الكاتب عبدالماجد عبدالحميد الذي قال : بأن الضابط خالد تلبسته حالة فقد فيها السيطرة على نفسه وافرغ مسدسه على رأسه منهيا حياته ) والأمر الذي أثار الشكوك لا يمكن لشخص أن يفرغ خزنة مسدس بالكامل حتى ينهي حياته .