رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأخبار

الحزب الشيوعي السوداني بيان حول استهداف قوات الدعم السريع لمناطق – حلفا – السكوت – المحس

بيان مهم:-
لما يا شرف المواكب
يبقي هم الناس إمارة
تندحر كل المناصب
ينكسر كرسي الوزارة
🛑استهداف المنشآت الخدمية من جانب مليشيا الجنجويد الارهابية (الدعم السريع) إعتداء صارخ على حقوق الانسان.
🛑مرحلة جديدة من مراحل التهميش والظلم تتعرض لها مناطق محلية دلقو وحلفا.
🛑واجب الساعة بناء الجبهة الجماهيرية لايقاف الحرب، وتقديم المساعدات الإنسانية، وتقديم الضالعين في الحرب للعدالة.
جماهير شعبنا:-
تابعنا خلال الأيام الماضية استهداف محطات الكهرباء في الولاية الشمالية محطة مروي ودنقلا على التوالي من قبل مليشيا الجنجويد (الدعم السريع) مما أدى إلى أضرار كارثية جراء انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء واسعة من الولاية وتوقف محطات المياه والمشاريع الزراعية (الكبيرة والصغيرة) الذي يعتمد عليها أهل الولاية في حياتهم المعيشية بشكل مباشر في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، إن استمرار انقطاع التيار الكهربائي سيؤدي إلى فشل الموسم الزراعي مما يهدد الأمن الغذائي في البلاد وخسائر للمزارعين الكادحين.
كما أدى هذا الاستهداف الي معاناة المرضى في المستشفيات والمراكز الصحية، كل ذلك يمثل اعتداءً صارخاً على حقوق الإنسان وتجد منا أشد عبارات الإستنكار والادانة.
أهلنا الكرام:-
في ظل غياب مؤسسات الدولة وفرض سياسات حكومة الأمر الواقع وجراء الاعتداءات على محطات الكهرباء من قبل المليشيا قامت السلطات في الولاية بنقل إحدى محولات محطة واوا التحويلية والذي يمد منطقتي المحس والسكوت بالكهرباء، ونقلها الي جنوب الولاية رغم الرفض المبدئي من قبل الأهالي وتخوفهم من قطوعات الكهرباء في هذا التوقيت من الموسم الشتوي المنتج لمحاصيل القمح والفول والخضروات.
مناشدات الأهالي لم تجد الاعتبار لدي سلطات الولاية، سوى بعض الوعود الجوفاء، واليوم ولمدة ثلاث أيام تعاني مناطق محلية دلقو وحلفا من توقف معظم طلمبات الري في المشاريع التعاونية الكبيرة و المشاريع الزراعية الخاصة، مما يهدد بدمار الموسم الشتوي، كما توقفت محطات المياه التي تمد القرى والمحليات بمياه الشرب؛ لضعف التيار الكهربائي، وإستمرار القطوعات لفترات طويلة لها تأثير على مراكز غسيل الكلى وصحة المواطنين بشكل مباشر.
نستنكر وندين ممارسات السلطات ورفضها لمطالب المواطنين و وقوفها ضد رغبات المواطنين ومحاولة فرض ما يهدد أمنهم الغذائي ويعرض المزارعين الذين لديهم مديونيات تمويل من البنوك وما سيتعرضون اليه من ملاحقات وسجون إذا فشل الموسم الشتوي .
جماهيرنا الشرفاء:-
كما ظللنا نؤكد طوال فترة حرب الجنرالات أن المستهدف الأول هو المواطن البسيط، فبين مطرقة الاستهداف الاجرامي للمليشيا، وسندان الاستهتار القاتل لسلطات الأمر الواقع العسكرية، يظل المواطن هو الضحية، والمجغوم بنار المليشيا والمبلول بسياسات الكيزان وقادة الجيش.
إننا إذ نعلن رفضنا للحرب، وأطرافها، وسياسات سلطتها، نؤكد أن الحل والواجب العاجل والمستمر هو بناء وتنظيم الجبهة الجماهيرية القاعدية، ونزع الشرعية عن أطراف الحرب والمستفيدين منها، وبناء السلطة المدنية الديمقراطية، لتمهد الطريق لسلام وتنمية وعدالة، تحاسب من أجرم، من أنشأ المليشيات وشرعنها، ومن رعاها وقواها، ومن يدافع عن جرائمها ويتسابق معها في ارتكاب المزيد.
عاش السودان وشعبه في سلام وطمأنينة.

زر الذهاب إلى الأعلى