رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

مسهريات :” إنه ليفرحنا ما يصيبكم أيها الصهاينة ” يكتبها ناصر بن مسهر العلوي

إنه ليفرحنا ويبهجنا ما يصيبكم أيها الصهاينة الأشرار ، بل إنه عيد وفرح وسعادة، لا نستطيع لها وصفاً، وإننا لنكبر الله شكراً وابتهاجاً، مع كل صاروخ يقصف تل أبيب وحيفا وأخواتها من الأراضي المحتلة التي أخذتموها ظلماً وعدواناً، وإننا نتلذذ بسماع صراخكم وعويلكم، وإننا لنرقص فرحاً ونحن نرى أبراجككم العالية تترنح ميمنة وميسرة قبل أن تقع على الأرض المغتصبة فتذرها قاعاً صفصفاً..

وإننا لنتلذذ بمشاهدة قتلاكم وجرحاكم والدماء تنهمر من أجسادهم المهشمة، وأننا لنطرب لسماع صفارات الإنذار وهي تدوي في أحياءكم الفارهة، وزمجرة الصواريخ والطائرات المسيرة وهي تهوي عليكم فتبيدكم، ويا لها من متعة ونحن نستمتع بسيناريو هروبكم، هارعين إلى جحوركم كالجرذان المرعوبة، تتدافعون أيكم يسبق الآخر في الدخول إلى جحره مخذولاً مرعوبا، وإننا لفي شوق بأن نراكم تتدافعون أذلاء في سبيل الحصول على ما يسد رمقكم من غذاء وماء، وتكونوا أسوء حالاً مما أوصلتم به أهلنا في غزة..

ولسوف تكتمل سعادتنا وأفراحنا عندما يأذن الله بمحوكم من الوجود إلى غير رجعة، وأن تسوى دولتكم المسخ بالأرض، ولا يبقى لكم من باقية، وحينها فقط سيسعد العالم أجمع، ومن أقصاه إلى أقصاه ..

فذلكم جزاء ما فعلتموه بالإنسانية من رعب وقتل وإبادة وتجويع، وما يحدث في غزة العزة لهو شاهد على إجرامكم ووحشيتكم وتلاشي المبادئ والقيم والأخلاق من عقيدتكم القذرة التي لا تعرف سوى سفك الدماء والغدر والخيانة..

ورغم أن ديننا الإسلامي دين رحمة ورفق بالإنسان والحيوان.. إلا أنه أعلمنا من خلال دستوره الحكيم أنكم أهل غدر وإجرام ولا يؤخذ منكم عهد ولا ميثاق ولا إلاً ولا ذمة، وأوصانا بقتالكم أينما ثقفتم، إلا أن الخونة من أهل هذه الأمة خانوا عهدالله ورسوله، فمكنوكم في الأرض، وقدموا لكم الدعم والإسناد ضماناً لبقاءهم في عروشهم، ولقد آن الأوان بإذن الله أن تتزلزل تلك العروش، وأن يجتث هذا المرض السرطاني الخبيث..

فتحية معطرة بأريج العزة والكرامة لأهل غزة الأبية وأبطالها البواسل، وتحية للأنصار من أهل اليمن الأوفياء، وتحية مليئة بالفخر والمهابة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على استبسالها في الرد على العدوان الصهيوني الغاشم، وتلقينه درساً قاسياً لن ينساه، والتحية موصولة إلى كافة أحرار العالم الذين يدافعون عن كرامة الإنسانية في هذه المعركة الحاسمة التي سينتصر فيها بإذن الله الحق على الباطل ولو كره الكافرون والمتصهينون، ذلك وعد الله، والله لا يخلف وعده، وأختم حديثي بقول الله العظيم :

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15)

” ناصر بن مسهر العلوي ” كاتب عماني

زر الذهاب إلى الأعلى