هدسون يدق ناقوس الخطر : “الحوثيون وحماس يدربون جهاديين في السودان.. وقد نكون أمام بن لادن جديد”

في تصريح صادم ومثير للجدل، أطلق الخبير الأمريكي البارز في شؤون أفريقيا والسودان، كاميرون هدسون، تحذيراً شديد اللهجة بشأن تطورات الأوضاع في السودان، زاعماً أن “الحوثيين وأعضاء من حركة حماس يقومون حالياً بتدريب جهاديين داخل الأراضي السودانية”.
وقال هدسون في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً) :
> “الحوثيون يدربون الجهاديين وأعضاء حماس في السودان حالياً… إذا لم نتعامل مع الأمر، فنحن ببساطة ننتظر أن ينمو بن لادن آخر في السودان ليُنفذ 11 سبتمبر جديدة”.
وأضاف :
> “بدلاً من إخفاء تدفقات السلاح نحو قوات الدعم السريع، بدأت تظهر استراتيجية إعلامية جديدة”.
ويأتي تصريح هدسون في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية بشأن تفاقم الحرب السودانية، والتحولات الإقليمية المرتبطة بها، خاصة مع ورود تقارير حول تدفقات السلاح من أطراف خارجية، ما يُعقّد من جهود السلام ويُهدد بتدويل النزاع وتحويل السودان إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية.
ويُعد هدسون من أبرز الأصوات الأمريكية المتابعة لملف السودان، وشغل سابقاً منصب مدير الشؤون الأفريقية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، كما عُرف بمواقفه الداعمة للحلول السياسية والتحذير من تمدد الجماعات المتطرفة في مناطق النزاع.
تصريحاته هذه تثير تساؤلات خطيرة حول الأبعاد الأمنية المستقبلية للصراع، وإمكانية تحوّل السودان إلى مركز جديد لتنامي الجماعات المتطرفة العابرة للحدود، في حال استمرت حالة الانهيار الأمني والتدخلات الخارجية بلا رادع.