رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير.. أسامة صالح

الأعمدة

‏انكار ان هذه حربهم وانكار انهم من يديرون الدولة

هشام عباس
قال الترابي للبشير ( اذهب إلى القصر رئيساً وساذهب الى السجن حبيساً ) وقام بمسرحية اعتقاله من طرف ابناءه وذهب ليجلس مع قادة الاحزاب في السجن لكن لان المسرحية كانت مكشوفة للسياسيين على عكس الشارع الذي صدق انه انقلاب جيش نظر اليه الراحل محمد ابراهيم نقد بسخرية وقال قولته الشهيرة ( شكر الله سعيك جاملتنا بما فيه الكفاية ،، قوم الحق عساكرك ديل قبل ما يطبزوها ) فخرج الترابي في اليوم الثاني بعد ان عرف ان المسرحية لم تزبط ..
‏بعدها جلست الحركة الاسلامية تحكم لمدة عام كامل من خلف الكواليس وفي الصورة عساكر جيش وبعض الشخصيات الكرتونية التي سموها حكومة تكنقراط وكانوا يرفضون بشدة وينكرون ان هذا ليس انقلابهم وانه انقلاب جيش حتى ملوا من التمثيل وخرجوا للعلن واعلنوا عن انفسهم وانه انقلابهم وفتحوا بيوت الاشباح وهددوا وهجروا وعذبوا وقتلوا واثاروا الرعب في وسط الناس .
‏ما يحدث اليوم ليس جديداً فكما قلت هم فاشلون في التمثيل لان الابداع ينقصهم في كل شئ .
‏انكار ان هذه حربهم وانكار انهم من يديرون الدولة وانكار ان العساكر ليسو خدم عندهم وتهديد القوى المدنية ومحاولة تشكيل حكومة صورية وكتائب الارهاب التي تقتل وتذبح وتثير الرعب بين الناس وابواقهم التي تتهم المختلفين بالعمالة والخيانة وشيوخ المنظر الذين يفتون بالتكفير والوعيد .
‏هذه مسرحية عشنا فصولها ولم تهز في يقيننا وهم اقوى واشرس وبكل تأكيد لن تهز يقيننا وهم اضعف واهون .
‏المحزن فقط ان الشعب الذي دفع كلفة المسرحية السابقة جوعاً ومرضاً وحروباً ودماراً هو من سيدفع ثمن المسرحية في فصلها الثاني
‏⁧‫#الحركة_الاسلامية_تنظيم_ارهابي‬⁩

زر الذهاب إلى الأعلى